قرر المدير الناشر لموقع أخبار الوطن آبيه ولد محمد لفضل طرح شكاية غدا الأثنين موجهة لرئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ” هبا ” بعد استلامه إنذار من طرف نقابة الصحفيين الموريتانيين حيث أعتبر المدير الناشر لموقع أخبار الوطن أن النقابة انتحلت صيفة السلطة العليا للصحافة والسميعيات البصرية بعد تطاولها على صلاحياتها . فالسلطة العليا للصحافة في موريتانيا هي الوحيدة التي يخولها القانون الموريتاني استجواب مدراء المؤسسات الإعلامية وكذالك إرسال الإنذارات لها كما انها تمتلك صلاحيات التوقيف وحجب المواقع كما فعلت مع إذاعة صحراء ميديا التي وجهت لها عدة إنذرات ثم أوقفت برنامجها مدة شهر بكل أحترام وبدون أستهداف تأتي اليوم نقابة مطعون في شرعيتها ونقيبها أستلم أستدعاء من طرف العدالة الموريتانية بعد تهرب كبير منها وينتحل صيفة ” هبا : ويوجه رسائل لمؤسسات إعلامية يقول فيها النقيب وصلتنا عدة شكاوي منكم .هنا يدفعني هذا أنا المدير الناشر لموقع أخبار الوطن إلى طرح سؤال على النقيب ولد الداه , وجهتم إلينا رسائل بوصفكم نقيب الصحافة الموريتانية يدافع عن حقوقها أم أنكم سيف مسلط على من لايقبل الذل ولاحتضان في حظائر المطبلين أو بوصفكم منتحلي صيفة السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ؟
هذا السؤال هو الذي دفعنا إلى طرح شكاية غدا موجهة لرئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لمعرفة قانونية ما أقدم عليه النقيب ومكتبه المثير للجدل الذي يحتاج إلى تكوين وتأطير في صلاحياته التي من أجلها انتخبته الصحافة الموريتانية التي سجلت على لائحتها مئات الحلاقة والساقين لغرض أختطاف النقابة وجعلها سيف مسلط على من يخالف النقيب في تصرفاته التي لاتخدم الجسم ولا المشروع التي من أجله صوتنا له وكنا سباقين في نشر ترشحه ومواكبة تغطية حملته بدون تعويض ظنا منا أوغباء أن النقابة ستدافع أولا عن حقوق الصحفيين المادية والمعنوية وتوفر لهم المصادر والتمويلات والتكوينات وتنهض بهذا القطاع الجريح الذي يعاني من الكثير من المشاكل
لكن النقيب وزمرته يسعون إلى تخريب الجسم الصحفي وتكميم الأفواه في عالم حرية التعبير والكلمة التي هي مكسب وثمرة نضال جيل وأجيال منهم من انتقل إلى جواري ربه ومنهم من أفنى شبابه في خدمة صاحبة الجلالة مهنة المتاعب.
أسمحو لي في تأخير هذه الكلمات نتيجة سفري خارج العاصمة لكني قررتو قطع سفري والعودة إلى الميدان وسيعرف من يستهدفنا أننا رجال ومن يحتقر بالرجال نهايته نفس نهاية من أوصف الليبيين بالجرثان وهم أحرار ولدتهم أمهاتهم أحرار لك مني جزيل الشكر يانقيب الصحافة الموريتانية وستعرف من أنا . أن الذي لا أرضى لنفسي بلحتضان في حظيرة من حظائر سلطة الفرد وبطانة السوء التي أوصفت أمينتها العامة خيرة الصحافة الموريتانية بالكلاب ولدينا تسجيل يثبة ذالك وانتم تتكلمون عن أخلاقيات المهنة ” هزلت “