عاجل
الاعتداء. بالسلاح. الابيض على مقر تاجر بكيلي. وسلبه ثلاثة ملايين قرب ملتقى طرق عزيز. في ولاية لنواكشوط الشمالية
نفذت. عصابة تتكون. من ثلاثة اشخاص عملية. سطو الليلة البارحة. بعد صلاة المغرب. تحت التهديد بالسلاح الابيض على تاجر فرع بكيلي. في ملتقى طرق عزيز. ولاية انواكشوط الشمالية حيث نتجت العملية الاجرامية عن اصابة مسير تاجر بكيلي ونقله على الفور في سيارة اسعاف الى المستشفى كما تم سلبه ثلاثة ملايين اوقية حسب المعلومات الاولية.
شهود عيان من ساحة الجريمة قالوا ان اثناء اغلاق صاحب المحل الباب اعتدى عليه ثلاثة شبان ملثمين وسلبوه كيص بداخله مبلغ معتبر حسب الرويات الأولية انه يتجاوز ثلاثة ملايين أوقية قديمةً
ببين هذا وفي ظل تصاعد الجريمة في انواذيبو و انواكشوط يبقى السؤال المطروح هل هذه العمليات ظاهرة صحية في المدن الكبرى تختفي ثم تعود مع تطور نوعية الجمريمة كما شهدنا مع بداية حكم الرئيس ولد غزواني الذي خرج انذاك مصحوبا بوزي الدفاع والداخلية وقادة الامن معلنا ميدانيا الحرب على الجرائم مخاطبا المواطن لا تساهل مع من يزرع الامن ونحن جاهزون لذلك كانت خرجة امنية ناجحة انبثقت عن اعتقال مئات اصحاب السوابق العدلية عم الهدوء والسكينة في مدينة انواذيبو اكبر معاقل الجرائم انذاك والعاصمة انواكشوط
من جهة اخرى هناك سؤال ثاني خجول يتم تداوله في الشارع والأروقة ومواقع التواصل الاجتماعية يقول هل تصاعد الجريمة بداية بوادر فشل مدير الامن الجديد مع استحالة هذا الموضوع نتيجة تجربة الرجل الامنية والعسكرية الكبيرة وخاصة في مجال الامن مما يقوي فرضية اتخاذه قرارات صارمة في الايام المقبلة للحد من انتشار واتساع الجريمة التي تتطور مع العولمة
لا يستبعد نزول مدير الامن الجديد ميدانيا للتغلب على بعض النواقص ميدانيا لتأمين المواطنين