تتجه الانظار في موريتانيا الى انتخابات رئاسية في الربع الثالث من السنة الجارية في ظل ظرف سياسي معقد
سجن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي سلم السلطة لسلفه المنتهية مأموريته الاولى محمد ولد الشيخ الغزواني
حزب حاكم يعاني من صراع صامت بسبب ما يتعرض له رأس نظامهم عشرة سنوات وصفها البعض بأنها عشرية نماء واغلبية متبعثرة غير مقنعة تسللت الى البرلمان في طروف غامضة قيل عنها الكثير من الرويات تمركزت حول تحويل البطاقات اللاغية لصالح بعضهم مما يقوي فرضية صحة ما تحدثت عنه احزاب المعارضة بخصوص تزوير الانتخابات التشريعية الماضية حينها خرجت المعارضة في تظاهرة مليونية تحت شعار اين اصوات هؤلاء المتظاهرين ?
حزب تواصل الإسلامي الذي يتجه لدعم استاذ جامعي بعد مسايرة النظام منذ 2019 وبصفة خاصة اشهر قياداته جميل منصور وغلام ولد الحاج دعم اضعف النظام ميدانيا وسياسيا بسب نقص دور النقد وتبيين النواقص من طرف المعارضة وخاصة تتبع الصفقات المشبوهة وارتفاع الاسعار وتدني الخدمات نفس طريق الصمت سلكته المعارضة الراديكالية متمثلة في ولد داداه و محمد ولد مولود اكثر رواد القصر الرمادي منذ تولي ولد غزواني مقاليد السلطة
ترشح بيرام المعارض الوحيد للرئيس ولد غزواني المستفيد الاول من مهادنة التواصل والاحزاب الراديكالية وفشل حكومة ولد بلال انتهز الزعيم بيرام فرصة ضعف المعارضة وتغييب. الرئيس ولد غزواني عن واقع المواطن المزري اعلاميا حيث اصبح المعارض الاول في موريتانيا شعبيا و شعبويا واقعيا اصبح يمتلك وزن سياسي ثقيل مضمون النتائج السياسية في الرئاسيات المقبلة
بين هذا وذاك وفي ظل العوائق الذي ستواجه مرشح النظام في الاستحقاقات المقبلة تظل كل الاحتمالات واردة ولا يمكن استحالة تسلل فيروس الانتقال السياسي الرئاسي السنغالي الى موريتانيا ً
بقلم
الصحفي
آبيه محمد لفضل