أفادت مصادر خاصة   لصحيفة  مستقلة  أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز غاضب من الكيفية التي تتعامل بها الحكومة مع التظاهرات التي شهدتها العاصمة أنواكشوط مؤخرا وكذالك  تأثر من ضربات  الشمس  في  مهرجان أكجوجت   التي وصلت درجة الحرارة اثناء خطابه  خمسين درجة كانت وراء  الإغماء على أربعة أشخاص . نقلو على الفور إلى المستشفى
وذكر المصدر أن ذلك كان السبب وراء تأجيل الرئيس لزيارته لولاية أنواذيبو المحطة الأخيرة والعودة إلي أنواكشوط لمعالجة هذا الملف.
وأضاف المصدر أن تزايد أسلوب العنف الذي تواجه به التظاهرات أزعج الرئيس.
وحسب المصدر فإن الإنزعاج من الأسلوب القمعي الذي تواجه به الحكومة المتظاهربن يشكل خطرا على مستفبل العملية الإنتخابية، كما أنه بحرج الرئبس الذي يؤكد في مهرجاناته التي ترأسها على جو الحريات العامة مستدلا على ذلك بالمظاهرات التي تشهدها العاصمة.