يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على ضبابية في موقف مدير شركة “سنيم” أحمد سالم ولد البشير من الحراك الداعم لحزب الإتحاد.
وهكذا لم يسجل للرجل دور خاص في الحراك الداعم للوائح الحزب الحاكم، سواء على مستوى تامشكط أو العاصمة الإقتصادية نواذيبو أو ازويرات، فخلافا لبعض أطر الدولة المنخرطين في حزب الإتحاد، فإن الرجل لا دور ملموس له في الحراك الداعم للحزب الحاكم، وهي قضية لم تفهم خلفيتها حتى الساعة.
تجدر الإشارة إلى أن مدير شركة “سنيم”، ناشط سابق في حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض لنظام ولد عبد العزيز، دون أن يعلن رسميا الإنسحاب منه، وهو ابن أخ “عاشور ولد دمبه” أحد مؤسسي حركة “الحر” في موريتانيا”، ويعتمد في التسيير بشركة “سنيم” على “مافيا” هي التي كانت تتسلمها الإدارات المتعاقبة على الشركة، فأصبح هو يدير الأمور من خلالها، الشيء الذي لم يكن موضع ترحيب واسع داخل الشركة. ورغم مرور بعض الوقت على توليه المسؤولية، فإن أي جديد لم يطرأ حتى الساعة، لتحسين وضعيتها والدفع بها إلى الأمام.
كما أن وضعية العمال لم يستطع الرجل تحسينها، حيث لم يجدوا أي شيء ملموس على أرض الواقع.
ميادين