بتنظيمها المحكم وحضورها النوعي المتميز ورسائلها السياسية الدقيقة شكلت مبادرة الشاب الصاعد اباه ولد أوفى لدعم ترشح محمد ولد غزواني شوكة في حلق فطاحلة السياسة بولاية اترارزه واربكت حساباتهم وجعلتهم في حيرة من أمرهم ولسان حالهم يقول كيف لشاب صاعد أن يخطف الاضواء ويجمع حوله فعاليات متنوعة تمثل صوزة مصغرة لولاية عرفت بثقلها السياسي وحنكة ساستها ومرجعياتها في لحظات البلد الحاسمة
اشعلت مبادرة الشاب الذي اختار ان تكون واد الناقة بما تحمله من رمزية تاريخية وبعد اجتماعي خاص مسرحها اشعلت نارا لم تنطفئ بعد رغم المهرجان المرتجل الذي كشف عن صراعات داخلية وضعف في التنسيق والتنظيم
استنفر الساسة كل قواعدهم الشعبية وقرروا في اقل من 48 ساعة الحشد لتظاهرة كانت اضحوكة في شكلها ومضامينها ولم تقدم رسالة متفقا عليها بل افكارا متشتتة عكست منصة الحفل كل ابعادها
وحسب مراقبين فان تظاهرة اترارزه كانت سيئة الاخراج من حيث التنظيم والتنسيق لفقراتها وذالك بسبب ضيق الوقت واصرار المنظمين علي اقامة الحفل في اقل من 48 من تنظيم تظاهرة ولد اوفى التي ابهرت المتابعين للشأن السياسي في موريتانيا.