حسب مصادر متعددة أن صراعا صامتا يدور هذه الأيام بين الحزب الحاكم وحملة المرشح ولد غزواني بدأ يخرج عن السيطرة للرأي العام مما يقوي فرضيةزيادة حظوظ مرشحي المعارضة الشرسة التي بدأت بحملة سابقة الأوانها تهاجم النظام الحاكم وتصفه بالعاجز الفاسد
المعلومات المتداولة عن الصراع تفيد بأن سببه الأول تداخل المهام في ظل التنافس على قوة النفوذ
بين حملة ولد غزواني وحزب الإنصاف حيث تمركزت الخلافات حول توجيه قوة التبرعا ت للحزب الحاكم أو إدارة حملة المرشح ولد غزواني خليط الأغلبية والوفدين الجدد وخاصة جميل منصور وحزب التكتل وغيرهم من الشخصيا السياسية المغاضبين على حزب الإنصاف بسبب الأستحقاقات الأخيرة البرلمانية
من جهة أخرى يرى العبض ان ضعف تمويل الحزب الحاكم سيكون كارثيا على نتائج الحملة الرئاسية المقبلة وخاصة من طرف رجال الأعمال أكثر مصادر تمويل الحملات الرئاسية في موريتانيا وبصفة خاصة مرشح النظام الحاكم .أ خاك مكرها لابطلا “نتيجة إكرهات راس المال جبان وغياب المؤسسات الديمقراطية بينما تطالب حملة المرشح ولد غزواني وخاصة الوافدين الجدد نصيب الأسد من التبرعات
بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح
متى سيتدخل الرئيس ولد غزواني لحل هذا الصراع الصامت وخاصة أن قوة نفوذ الطرفين مصدرها مرشح القصر الرمادي ؟