قالت صحيفة الأخبار إنفو الأسبوعية إن هناك أشخاصا عندما يتقاعدون يحصلون على امتيازات أفضل فى وظائف أهم بكثير من التي كانوا يشغلونها
وأضافت الصحيفة فى عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء العقيد ولد باهيه صاحب المقالة المشهورة فى ” متليت آن أمتلات موريتاني ” استغنيت أنا واستغنت موريتانيا من أبرز من استفاد من التقاعد حيث عين مستشارا لوزير الصيد، ومكلفا بملف التفاوض مع الاتحاد الأوربي ويسير ملف الصيد بشكل كامل رغم وجود وزير فوقه .
كما يجمع ولد بايه مع هذه الميزات كلها عمدة بلدية ازويرات حيث المناجم والتنقيب عن المعادن ليجمع له بين الثروة البحرية والسمكية فضلا عن حظوته عند الرئيس ومسؤوليته الكاملة عن راحة العائلة الرئاسية فى منطقة تيرس الزمور فى الشتاء من كل سنة .
وأضافت الصحيفة أن من الشخصيات المستفيدية من ما سمته التدوير مدير ديوان ولد الطائع الأسبق ماء العينين ولد التومي، والذي عين بعد تقاعده مديرا لشركة “تازيازت” في موريتانيا، وهو منصب رأت الصحيفة أن يشكل أحد المناصب المتاحة للموريتانيين، وتفوق امتيازاتها الامتيازات الممنوحة لأعضاء الحكومة كما أسندت إليه مهمة التفاوض مع الحكومة الموريتانية والعلاقات معها بشكل كامل .
وقالت الصحيفة كثيرة الانتشار إن مدير وكالة الوثائق المؤمنة السيد امربيه ولد الولي استفاد من التدوير ولكن فى نفس الوظيفة حيث تم التمديد له في منصبه رغم تقاعده وأعطيت له اليد الطولى في كل ما يريد وظل بمعزل عن التفتيش أو المساءلة رغم الملاحظة الكثيرة على ما توصف بامبراطوريته التي لا تخضع لأي قانون سوي مزاج السيد المدير
ويعرف الثلاثي المذكور بأنه الأكثر نفوذا فى السلطة الحالية حيث يمسك بالاقتصاد تطلق له اليد الطولي فى كل ما يريد
وقد تساءل عدة برلمانيين عن حضور وزير الصيد دون ولد بايه بشكل متكرر وطرح بعضهم نفس التساؤل على وزير الداخلية عن امربيه ول الولي
وتعرضت صحيفة الأخبار لعدد من المسؤولين النافذين فى الدولة والذين يعاد تعيينهم فى وظائف أخري أفضل وأهم عندما يحال أحدهم إلى التقاعد
ووصفت الصحيفة مجالس إدارات المؤسسات العمومية بأنها “إقطاعيات” للمتقاعدين، مستعرضة أسماء العديد من المتقاعدين الذي يتولون رئاسة مجالس إدارة جل المؤسسات العمومية في البلاد.
صحيفة الأخبار إينفو+ السراج