تحولت شوارع معروفة في قلب العاصمة انواكشوط إلى سوق مفتوحة للدعارة منها تنتزع عشرات السيدات قوتهن اليومي ومنها تؤسس علاقات وصداقات تغنيها في مرحلة متقدمة عن الوقوف على الشارع وتجعلها تفتح منزلا خاصا وتبدا التعامل مع الزبناء عبر الهاتف وعن بعد
أحياء عريقة في نواكشوط اصبحت تعج بالعشرات من بيوت الدعارة بعضها دون علم ملاكها ولا ينشط قاطنوه الا في الليل وبالتالي من الصعب ملاحظة انهن يمارسن الرذيلة
تبدأ بائات الهوى عملهن من الساعة التاسعة مساء حيث يتوزعن في بعض الشوارع كالشارع القريب من عمارة ول المامي وشارع مخبزة الامراء وقرب مقهى امناتا ومقاهي اخرى
السعر حسب ماتوصلنا اليه هو خمسة الاف اوفية قديمة وقد ينزل الى ثلاثة الاف حسب مستوى الاقبال
ظاهرة للاسف باتت تجتاح شوراع واحياء العاصمة دون ان تحرك السلطات ساكنا