ظلت بلادنا ردحا من الزمن أرضاخصبة متنوعة الثروات والخيرات في باطنها الذهب والحديد والفوسفات ………..
حتى جاء اليوم المشؤم الذي تعاقدت فيه أنظمة حكماتنا دون إرادتنا بالسوط والحديد فوقعت مع تلك الشركات إتفاقيات لتنقيب عن خيرات باطن الأرض
أقرب هي للعب الأطفال منها لإتفاقية دولية بين شركة دولية عملاقة ودولة تحترم شعبها ونفسها وتخطط لحماية مصالح شعبها لاتبرم اتفاقية الأقزام تلك اللجنة هي لاتعطيك إلا الرماد في حين تسمح للشركة بالإحتواء على كل الخيرات وهذا هو حالنا اليوم مع شريكات الذهب تلك في شمال الوطن فهي تنهب خيراتنا يوميا بشكل تعسفين دون أن ينعكس نشاطها ذالك على شمال البلاد الذي أنهكت كل ركنن فيه بالحفر والتنفيب واستخدام المواد الكيميائية في عملية استخراج الذهب وهي النشاطات التي تعود بالأمراض والكوارث على تلك المنطقة التي كانت زمننا مضى أرضا جميلة تأسىر الألبا ب وتخطف البصر لجمالها واليوم تأثرت كثير وتراجع جمالها وتأثر مناخها وساكنتها من تلك النشاطات التي تقوم بها شركات التنقيب تلك والني لاتهام في كثير من الحالات للقوانين البيئة التي تنص على ضرورة احترام الوسط البيئي والمحافظة عليه
والقانون الموريتاني الذي ينص على أن الأولوية للعمل في تلك الشركات لليد العاملة الوطنية لا الأجنبية
وضرورت المسامهة في إنشاء البنى التحتية الضرورية في تلك المنطقة والتي تمس الجوانب الأساسية في حياة المواطنين هناك
والحقيقة المرة أن تلك الشريكات تفعل ماتشاء ولاتهتم لحال المواطن البسيط في فيافي إينشيري المركون في ركن قصي دون لفة من تلك الشريكات التي تنهب خيراته وتبصم لها السلطات الإدارية على ذالك بالعشرة وتنام بعض المؤسسات الإعلامية عن كوارث تلك الشريكات هناك مقابل دريهمات معدوة تشتري بها تلك المنابر