في انشيري يعاني غالبية المواطنين من غياب الخدمات الصحية والتعليمية ومن البطالة المتفشية في صفوف الشباب وهشاشة البنية التحتية وهي أكبر ولايات الوطن احتضانا لشركات التنقيب التى قضت على ثروات البلد واضرت بىئته واستنزفت طاقات فعالياته الحية
المفارقة العجيبة أن هذه الشركات الم ينعكس وجودها على حياة المواطنين ولا تنمية ولايتهم بل اكتفت بنفث سمومها الضارة التي تسبيت في انتشار أمراض غير معروفة رغم تخذيرات منظمات المجتمع المدني
وحسب مصادر اخبار الوطن فإن هذه الشركات تبرعت ب 30 مليون اوقية قديمة لاتحادية كرة القدم وهو مبلغ كافي لاقامة عشرات المشاريع الصغيرة المدرة للدخل في هذه المنطقة او تشييد مركز صحي او مدرسة متكاملة
هو اذن موسم التباهي بالتبرعات واهدار المال العام بينما يعيش معظم المواطنين اوضاعا مزرية ويعانون الامرين من اجل انتزاع لقمة عيشهم من اعماق وطن نهبت خيراته