ما إن أكتشف الأروبيون الذهب في صحراء موريتانياخاصة منطقة إينشيري الغنية بالذهب حتى تهافتت شركات الذهب على موريتانيا بحث عن مناجم الذهب في موريتانيا وكانت شركة كينروس تازيازت صاحبت السبق في عملية البحث تلم
تلك لتجد الجومناسبا تماما وتبرم اتفاقية أقرب للغبن من العدل حيث تتصمن الإتفاقية نسبة ضئيلة للحكومة الموريتانية مقابل نسبة عملاقة لشركة وإنطلقت في التتقيب وأكتشفت منجما عملاق وبدأت تستخرج أطنان الذهب ولحقت بها بعض الشريكات وساركتهافي تلك الكعكة وكضان من المفترض أن تتحس أحول ساكنة إينشيري لأنهم سكان المنطقة الواقع فيها منجم الذهب ويكون ذالك التحسن شاملا لكن كان الأمرعكس ذالك ووردفيهم المثل القائل جاورالماء تعطشي وبدل من تحسن أحوالهم ساءت فتفاقمت أزمة العطش في المنطقة نتيجة شحة الموارد المائية في المنطقة والإستغلال ماوجد منها من طرف تلك الشركات وكان من المفترض أن تساهم تلك الشريكات المستفيد من الذهب في حل مشكلة المياه لساكنة
وتساهم أيضافي التخفيف من البطالة فيها وإنشاء مشاريع مدر لدخل في المنطقة والقيام بأعمال خيرية لساكنة هذا هو الحال في بقية دول العالم لكن الحال في منطقة إينشيري عكس ذالك فالشريكات لاتوظف إلا بالوساطة وأكثرمن يوظفون من خارج منطقةإينشيري وهو ماجعل منطقة إينشيري تعيش مأساة تتمثل في البطالة والعطش وتلوث البيئة نتيجة أعمال التنقيب وهي كلها مشاكل تعتبر شركات الذهب المسؤل الأول عنها وبإنكانها في لمح بصر حل تلك المشاكل إن أرادت ذالك لكنها كمايبدو لاتنوى ذالك أبدا والسبب بسبط جدا وهو أن الجهات الحكومية المعنية برقابتها والإشراف على دورهافي المنطقة تحت مد التغافل عن تلك المأساة وهو الحال نفسه بالنسبة لهيأت المجتمع المدني
لتظل ساكنة إنشيري ضحية شركات التنقيب التي تأكل خيراتها وترمي في وجهها بالقمامة وتزيد فيها العطش والبطالة