تمكن المدعو (ع) من اقناع السيدة (ج) بنفسه كطالب حلال بعد الكثير من التردد عليها وتمنعها أقنعهاأخير بالزواج منه وأظهر لها الطيبوبة وحسن الخلق وطلب منهاالإسراع في عقد القيران في تلك اليلة وحينماسئلته عن المهر قال لها أن في جيبه الأن مبلغ ٢٥٠٠أوقية من العملة القديمة وانه في الصباح سيذهب للشركة لإستلام راتبه وأن المهر يجوز إقتراض جزء منه تم عقد القران ببساطة فالسيدة سبق لها الزواج وتم العقد في ظروف أقرب للسرية ودخل الزوج بزوجته وفي الصباح ومع بزوق الفرج خرج من المنزل ولم يعد حتى اليوم الزوجةوبعد طول غياب الزوج إشتكته للقاضي وحين اتصلت عليه الجهات المعنية قال أنه لن يعطها المهر إلابالتقسيط واستنكر عليها شكايته للقضاء وظلت الزوجة تترد على القاضي توريد الخلاص من هذه المعضلة حتى حكم لها بالطلاق بعد الكثير من الوقت الحادثة واقيعة وحدثت في نواكشوط ويحدث يوميا ماهو أقرب منها جدا :
