هاجمت ساكنة ولاية إنشيري فدرالي الولاية ولد  عابدين  واتهموه بستغلال قرابة الرئيس ومنصب فدرالي أكجوجت لصالح  شركاته التي أبرمت صفقات بالترضي خطيرة مع المنطقة الحرة  .

بعض الساكنة انتقد بشدة توصيات فدرالي أكجوجت  بدعم التعديلات الدستورية  وأكد أن ساكنة إنشيري ستصوت بلا ضد  التعديلات الدستورية  وقال ” يلبانة أكفاي”  يقول نحن لسنا عبيد للرئيس ولد عبد العزيز ولا لك يافدرالي المقاولات  الفاسدة مع أكبر مفسد رئيس المنطقة الحرة ولد الداف  بعض ساكنة إنشيري سخر من  فدرالي حزب الاتحاد المثير للجدل ونصحه بأن لايضيع وقته وعليه أن يذهب   إلى مدينة أنواذيبو  لكي يستغل مابقي من حقبة ابن عمه  الرئيس ولد عبد  العزيز   قبل الضربة القاتلة التي  سيوجهها  الشعب الموريتاني  للنظام الحالي وبطانته السيئة التي نهبت مئات المليارات  من خزينة الفقراء عن طريق صفقات تراضي خطيرة .

وحسب شهود عيان حضروا لتظاهرة الفدرالي قالو انها تقدر بخمسة عشر شخص معظمهم من المسنين وقد هددهم  الفدرالي بأن الرئيس ناجح لامحال وعليهم أن يخافو ا من بشطه في حالة بطاقات لا أرتفعت في ولاية إنشيري وحسب مصدر   مطلع ان  الفدرالي ولد عابدين أخذ عمود من السكائر” ميش ” امام المسنين من بينهم رجل الأعمال موريس بينزا  وقد هدده موريس بلنسحاب إذا لم يرمي السكائر في الشارع ويعتذر  معظم الحاضرين أكدوا أن  في حالة انسحب موريس سينسحبون معه لم يكن امام الفدرالي إلا رمي السكا ئر ليخاطبهم خطاب  يشبه  خطاب  الحجاج ابن يوسف التاريخي   و الشهير   هههههههه  الذي  قال فيه   . [والله إني لأرى رؤوسا قد أينعت وقد حان قطافها]..