رمضان فرصة للتغيير: (الإعلام ): ٱن لرمضان ميزة وقدسية تميزه عن باقى أشهرالسنة يقول المصطفى محمدصلى الله عليه وسلم :(فإذاكان يوم صوم أحدكم فلايرفث ولايفسق ولايصخب ٠٠٠الحديث) وفى الحديث الآخر:(وينادى منادمن السماء ياباغي الخيرأقبل وياباغي الشرأقصر)وأخبرالله سبحانه وتعالى أن الحكمة والسرمن الصوم هوتحقيق تقوى الله سبحانه فكان لزاماعلى الإعلام وأصحاب الإعلام من مرئى ومسموع ومكتوب أن يصونواإعلامهم عن كل مالايليق بقدسية هذاالشهرالعظيم الزائروالضيف ومن شيم الكرام إكرام من يزورهم ويحل عليهم ضيفا فالإعلام رسالة ومن المؤسف أن يكون رمضان فرصة فى هذاالإعلام لعرض المسلسلات والمسرحيات تغرق وتغرف فى اللهوواللغووالرفث والفسق من اختلاط الجنسين ورفع الحواجزبينهما ولقدصدق القائل: إذالم يكن فى السمع منى تصامم وفى طرفى غض وفى منطقى صمت *فحسبي من صومى الجوع والظما* وإن قلت إنى صمت يومى فماصمت وقدجاء فى الحديث:(رب صائم له من صومه إلاالجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلاالسهرورب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ) ومن المؤسف أيضا أن يكون هذاالشهرموسماللولائم هناوهناك ولائم للتباهى وتبذيروإهدارالمال العام ولعقدالولاءات وكان الأجدرأن تنفق على الفقراء والمساكين أماالإعلام وماأدراك ماالإعلام؟ فأنالاأنكردوربعض العلماء الفضلاء والفقهاء فى هذاالإعلام الرسمى من أمثال الشيخ العلامة أحمدولدلمرابط حفظه الله مفتى الديارالشنقيطية وهوخريج محظرة يحظيه ولدعبدالودودرحمه الله وتتلمذعلى الشيخ العلامة مفتى الديارالسابق بداه ولدالبوصيرى رحمه الله وهناأقول للإذاعة الرسمية وقناة المحظرة لماذالاتنشرون كل دروس وخطب لمرابط بداه وقدواكبتم كل تلك الخطب ومسجلة عندكم أليس من الوفاء لهذاالشيخ العالم العامل نحسبه كذالك ولانزكى الله أحداأن تنشروادروسه وخطبه وفتاويه لتنهل منهاالأجيال وتستنيربها؟لماذاتختصرون على محاضرة للشيخ حول موضوع *التكافل الإجتماعى”وتكرردوماولاتنشرون بقية خطبه ودروسه ؟!كماينبغى أيضاأن تنشرواكل دروس الشيخ العلامة محمدسالم ولدعدود رحمه الله ولاتجتزؤوها ولاتقتطيعوهاتقطيعا بل من الأدب والوفاء لهؤلاء أن تنشردروسهم بكل أمانة فقدالتزموا بالمذهب المالكى وهو مذهب هذه البلاد وأصلوه وحرروه فجزاهم الله عناخيرالجزاء ورحمهماالله رحمة واسعة كماأنى لاأنكرعلم ولافضل بقية المشايخ الذين ينشرون العلم ويفتون بعلم من أمثال الشيخ محمدمحمودولدالربانى والفقيه أحمدولدالنينى وغيرهم٠٠٠٠٠٠ولكن أعنى بعض الأدعياء الجهلة الصغاروبعضهم لايبدوعليه السمت الإسلامى وبعضهم إمعة لاموقف له لايعرف معروفاولاينكرمنكراإلاماأشرب من هواه ٠٠فأمثال هؤلاء يبنغى إبعادهم عن المنابروبدون مجاملة لأنهم يفسدون أكثرممايصلحون ويضرون أكثرمماينفعون وفاقدالشيئ لايعطيه ولاشك أن مشروع إذاعة القرآن الكريم والمحظرة من أهم المشاريع وأعظم الإنجازات التى تحسب للرئس محمدولدعبدالعزيزولكن ينبغى لهذاالمشروع أن يحظى بالكثيرمن العناية ولايترك لكل من هب ودب ومن غرائب الأمورأن كل من يقدم برنامجافى قناة المحظرة ولوكان جاهلا ومن غيرأهل العلم يضم إلى المجلس العلمى للقناة!! ولاشك أن تجربة الإعلام الخصوصى امتازت بالكثيرمن الفوضوية وعدم الضبط والإنضباط بالضوابط الشرعية حتى قلت يوماعن الإعلام الرسمى رحم الله الحجاج ماأعدله !فكان الإعلام الرسمى وهذا أقوله للأمانة _بدا لى أكثرمحافظة من الإعلام الخصوصى ويفتح لكل أحدوبدون ضوابط فهذاملحدينفث سموم إلحاده وهذاعلماني حاقدعلى الدين وثوابته وهذادعرفاجرة أوداعرة فاعلة أفسح لهم المجال واسعا وقدأفردت حلقة فى القناة التى كنت أقدم من خلالهادروسا _حول ضوابط الإعلام من الناحية الشرعية فعلىنا أن نصون هذا الشهرالعظيم عن كل مالايليق حتى يتسلم منامقبولا يقول تعالى :(مايلفظ من قول إلالديه رقيب عتيد) ويقول جل من قائل :(وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ماتفعلون) اللهم اقسم لنامن خشيتك ماتحول به ينناوبين معاصيك ومن طاعتك ماتبلغنابه جنتك ومن اليقين ماتهون به علينامصائب الدنياومتعنابأسماعناوأبصارناوقوتناأبدماأحييتناواجعله الوارث واجعل ثأرناعلى من ظلمناوانصرناعلى من عاداناولاتجعل مصيبتنافى دينناولاتجعل الدنياأكبرهمناولامبلغ علمنا تقبل الله مناومنكم. محمديحظيه ولدعبدالعزيز
