أفادت مصادر أمنية مطلعة ،اليوم لأخبار الوطن أن الشاب الذي ظهر أمس في فيدو على شبكات التواصل الإجتماعي وهو مقيد بالحد يد .
وعليه أثار التعذيب أفادت تلك المصادر،أن هذا الفيديو مفبرك.
وأن صاحبه إسمه خالد ولدمحمد ولد لفظيل من مواليد الغايرة 1992وأنه أغلق محله في يوم21من الشهر الجاري واختفا بعد أن تراكمت عليه الديون والتي بلغت سبعة ملاين.
وهو ماجعله يغلق حانوته في تلك الفترة ويفكر في خطة لقضاء الدين .
ومن هنا جائته فكرة إثارت تعاطف الرأي العام والمجتمع الموريتاني الطيب لقضاء دينه الذي لا ذنب لهم فيه.
الشاب بعدالإختفاء عن المدينة قام حسب مصادر مطلعة،بإستخدام الحديد المسخن وحرق جسده به ومن ثم قام بربط نفسه بأسلاك حدية وربط يديه ورجليه ليظهر أنه كان يعذب.
وقام بدخول المدينة لتصوره الجموع البشرية وتنشر الفيديو.
وهنا بدأت الإشاعات تتنشر أنه معذب وضحية للتتكشف الحقيقة بعد اعتقاله من طرف الدرك الوطني في كرو.
وتم التحقيق معه من طرف الدرك ليعترف لهم بفعلته تلك وأن هدفه استعطاف الرأي العام لقضاء دينه وبعد،التحقيق معه تمت إحالته للعدالة وهو الأن ماثل أمامها لينال جزاء فعلته الشنيعة والتي تهدد السلم والأمن الإجتماعي.
بادعاء جريمة لم ترتبك وإدعاء تعذيب لم يحصل .
ونلفت إنتباه رواد شبكات التواصل الإجتماعي.
إلى ضرورة التريث والتثبت أول في هذا النوع من القضايا وغيره لأن فيه إضرار بالسلم والأمن الإجتماعي وإعطاء فرصة للذين يسعون لنشر الفتنة،بين مكونات المجتمع الموريتاني المسلم والمسالم