من آخر ماتفتقت عنه عبقرية دجالة هذا الزمان الرديئ ما قام به دجال يقطن بمقاطعة دار النعيم بولاية انواكشوط الشمالية قبل ايام من استدراجه لفتاة تبلغ من العمر 19 عاما مريضة نفسية و اغتصابها و افتضاض بكارتها بدم بادر و الهرب من مسرح الجريمة محاولة منه التنصل من جريمته الشنعاء بإقدامه على غلق هاتفه الشخصي ناسيا أو متناسيا أن المجرم مهما يكن حرصه و مهارته لابد أن يبقي اثرا في مسرح الجريمة يوصل إليه .
موقع مستقل توصل إلى التفاصيل المملة للفضيحة التي بطلها دجال نصاب محتال و ضحيتها فتاة مريضة نفسيا وهاهو يضعها بين يدي القارئ الكريم دون زيادة و لا نقصان :
كانت الفتاة (م ـ ب) رفقة والدتها و خالتها في رحلة إلى إحد الاطباء قصد عرضها عليه طلبا لعلاجها من اضظرابات نفسية تنتابها بشكل شبه يومي و في طريقهم إليه توقف لهم رجل في أواخر الاربعينيات من العمر يقود سيارة من توع ” متشي بتشي باجرو” تحمل اللوحة رقم :”……..” وعرض عليهم توصيلهم إلى وجهتهم فوافقوا و أقلهم في سيارته وقد لاحظ الحالة النفسية الصعبة للفتاة (م ـ ب) فاستفسر والدتها و خالتها عنها فاخبرتاه أنها تعانى من مرض نفسي معقد تنتابها على أثره نوبات من التشنج بشكل دائم فقام الرجل بعرض خدماته عليهم باعتباره ” حجابا ” يستطيع علاجها وبشكل مجاني وهو ما قبلته والدتها و خالتها وعادا من وقتهما إلى منزل الاسرة في دار النعيم نزولا عند إلحاحه واستعراضه نماذج من قدراته الخارقة في علاج هكذا امراض .
المصدر كشف أنه بعد عودة الجماعة كلهم لمنزل الاسرة طلب منهم إحضار مدفئة بها قطع من الفحم و ورقة و قلم ودخل هو و الفتاة المسكينة في غرفة على انفراد بحجة قيامه بعلاجها وذهبت الام المسكينة لجلب عربة بيع الماء لتزويد البيت به فيما ذهبت الخالة للسوق لجلب مستلزمات الغداء وبقي الوحش مع الفتاة المريضة و العاجزة عن الكلام فقام باغتصابها و افتضاض بكارتها وهي الفتاة البكر العزباء وخرج مسرعا من البيت واستقل سيارته و اطلق ساقيه للريح معتبرا أن ما قام به بطولة و ان تقصى اثره متعذر .
المصدر ابان ان الام و الخالة لما رجعا بعد اقبل من نصف ساعة وجدتا الفتاة (م ـ ب) في حالة هستيرية من البكاء و الألم و التشنج و البيت تعمه دخان نتنة نتيجة بقايا مسرحية النصاب الدجال حيث قام بإحراق الورقة على الفحم مما سبب تواجد دخان كثيف في البيت , بعد انكشاف الدخان و استقرار حالة الفتاة (م ـ ب) العصبية كشفت لهم المسكينة عن تفاصيل ما فعله بها الوحش حينها جن جنون الأم و الخالة و قامت الخالة التي سبق لها أن اتصلت من رقم النصاب وهما في طريقهما للبيت على صديقة لها فطلب منها إعطاءها الرقم الذي اتصلت عليها منه وعند محاولتها الاتصال به وجدته مغلقا فقامت على الفور بالتقدم بشكاية منه إلى مفوضية الشرطة 2 بدار النعيم فقامت الشرطة بدورها بعملية بحث و تحر عنه و مراقبة هاتفه و تتبع جميع اتصالاته والقت القبض عليه و جلبته إلى مبانى المفوضية وهو الآن في وضح الحراسة النظرية .
بعد إعلام وكيل الجمهورية وفي حقه فتحت مسطرة قضائية هو فيها متهم باعتصاب فتاة مريضة نفسيا بانتحال صفة الانتساب النسبي إلى اسرة كريمة شريفة هي “….” وهو ما تبين كذبه فالدجال لا تربطه بأسرة الشرفاء”…….” أي صلة فقط كان يقوم بانتحال اسمهم المحترم للقيام بالنصب و الإحتيال على ضحاياه .
المصدر كشف كذلك أن اسرة “………..” تقدمت هي الاخرى بشكاية من هذا الدجال المحتال الذي يستخدم سمعتها الطيبة ومكانتها في نفوس الناس من أجل غرض خسيس .