نشرتا أمس خبرً في موقع اخبار الوطن ومنصته مباشر على الفيس بوك تحت عنوان بالخطأ ان رجل الاعمال المحترم مساهم في تمييع الحقل الاعلامي وعليه وجب التنبيه ان القصد هنا لحظات تصوير المهرج المبتذل بطريقة غير قانونية لبعض منتحلي الصيفة الصحفية في منزل رجل الاعمال اسلمو ولد تاج الدين في كيفة عاصمة ولاية لعصابة اثناء زيارة الرئيس ولد غزواني
نعم شاهدنا الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعية المقزز و المسيء لمنتسبي صاحبة الجلالة مهنة المتاعب لم نتأخر في الرد على محتوى الفيديو ومن المؤسف ان مكان التصوير منزل ولد تاج الدين حاولنا توجيه رسالة مستعجلة للرأي العام مفادها ان المتواجدين في المنزل لا علاقة لهم بالصحافة مثل صاحب الهاتف المهرج مصور المشهد المقزز
كان واجبا علينا تجنب اقحام ولد تاج الدين في المشهد المييع الاعلام كون الرجل تعامل مع الحضور بطريقة محترمة وانسانية
الجميع من فئة الطماع مهرجا يحمل كامري لا يعرف خطورة سرعة انتشار الصورة جهلا بالقوانين التي تحمي كرامة الانسان وجاسوسا ومنتحلا للصيفة الصحفية وفقير ومجنون هنا لا يمكن تحميل ولد تاج الدين مسؤولية هذا الخليط الغير محتشم من الطمع لعدة اسباب منها غياب هوية الصحفي وانتشار ظاهرة الزيدنة في ظل واقع مزري يعيشه المواطن من حيث تدني جميع الخدمات العمومية
تختلف فقط أساليب ظاهرة فيروس الزيدنة السريع الانتشار في مجتمعً يعاني كذلك من الجهل والتخلف والتميز الأول في هذا المشهد الشخص الذي لا يمتلك ذرة من الاخلاق شعاره ً إذا لم تستحي فصنع ما شئة
انطلاقا مما سبق وحسب ما وصلنا من معلومات عن المدير اسلمو ولد تاج الدين من تقديم دعم معتبر للساسة والصحافة والمجتمع المدني والفقراء وجب علينا الاعتذار للرجل ونطالب منه مستقبلا توبيخ أو عتاب كل من يتقدم له باسم الصحافة طمعا حمية منه للسلطة الرابعة كرجل مثقف مطلع على دور الصحافة في الدول الديمقراطية
كامل
الود
آبيه محمد لفضل