صدمة كبيرة وخيبة أمل أصيب بهما تاجر كبير يقيم خارج الوطن بعد ان اكتشف خيانة زوجته له مع شخص لايخطر على بال أي احد ليعود ادراجه ويقرر عدم العودة الى موريتانيا ..
يعمل (م. ل) تاجرا في افريقيا منذ 25سنة ويملك منازل فاخرة في نواكشوط ومسقط رأس اهله وتملك زوجته سيارة فاخرا وتعيش بهناء هي وابنائها بمنزل في تفرغ زينه والامور على مايرام
الزوجة سيدة ثلاثينية ولها ثلاثة ابناء من الرجل وتمارس التجارة بشكل غير معلن اي انها تطلب التجارة من دبي لزبناء خاصين فقط ثم توزع عليهم الطلبات من منزلها
استغلت السيدة غياب زوجها وصغر ابنائها ليشط بها المسار اسوة بصديقة لها مطلقة فارتبطت غراميا بشاب تعرفت عليه عبر شبكات التواصل الاجتماعي واقنعها باقامة علاقة غرامية تخفف عليها من غياب زوجها والفراغ العاطفي الذي تعيشه فوقعت في حبه واستمرت العلاقة لنحو شهور قبل ان يقنعها الشاب باللقاء عن قرب ورتبا جيدا للموضوع ثم بدأت العلاقة تتطور الى زيارتها في المنزل بحجة انه استاذ يدرس اطفالها في المنزل لكن ابن عم زوجها لم يقتنع بفكرة الاستاذ الذي يتأخر في المنزل كثيرا والاطفال حينها ناًئمين فقرر متابعة الموضوع
ظل الشاب يراقب الاستاذ وتصرفاته ويترصده عن بعد حتى و ذات مساء لاحظ ان الاطفال خرجوا الى منتزه مع سائقهم وظل جالسا عند صاحب الدكان القريب من المنزل متخفيا وبعد دقائق دخل الاستاذ مسرعا الى السيدة فركض خلفه من بعيد ولما دخل حاول الدخول لكن الباب تم احكام اغلاقه فلجأ الى الدخول من باب المرآب الذي نسيته السيدة
ولما دخل ظل يسترق السمع وهو في الطابق السفلي الا ان اكتشف ان الاستاذ يمارس الرذيلة مع زوجة ابن عمه المغترب خرج بهدوء متسللا وظل يفكر في طريقة لاخبار ابن عمه الا ان قرر اخباره فاتصل به وسرد له الحادثة
اصيب الرجل بصدمة كبيرة وقطع الاتصال ثم عاوده وطلب من ابن عمه الابتعاد عن المنزل وسيتكفل هو بمتابعته
برمج سفر الى موريتانيا دون اخبار زوجته ولما وصل امضى نحو يومين متخفيا في نواكشوط وفي اليوم الثالث وحسب معطيات الشاب الذي دخل الحي لترصد الاستاذ قدم الى الحي وجلس مع صاحب الدكان واخبره بانه جاء للتو وينتظر شخصا قادما اليه وهو على تواصل مع الشاب ابن عمه وبعد ياعتين خرج الاطفال في حدود الساعة الخامسة والنصف مع السائق الى وجهة غير معلومة وبعد دقائق قليلة وصل الشاب ودخل حيث وجد الباب مفتوحا في انتظاره جن جنون الزوج ولم يستطع تمالك نفسه والانتظار فدخل نفس الشئ من باب المرآب وصعد الى غرفة نومه ليجد زوجته في احضان عشيقها في وضع مخل فنهال ضربا على الشاب وزوجته وامسك بهما واخرجهما للشارع بلا رحمة وشرع في توبيخها وطلب من بعض جيرانه الحضور ليكونوا شهداء على الحادثة
الزوح وبعد ان غادر الجميع المنزل ذهب مباشرة الى ام زوجته واخبرها بالموضوع الصادم وكيف لابنتها ان تنتهك حرمته وخرج غاضبا وقرر طلاقها واخراجها من المنزل الى اهلها واصطحب ابنائه الى والدته قبل ان يتدخل بعض الاقارب ويطلبون منه ترك الابناء مع امهم عند اهلها
غادر الرجل الغاضب ارض الوطن وتزوج قبل سنة من سيدة اجنبية لكنه مايزال على تواصل مع ابنائه