واقعة مثيرة من نوعها تسببت في دخول سيدة في عقدها الخامس غيبوبة وأثارت الكثير من الدهشة والاستغراب بين باقي أفراد عائلتها من هول الصدمة وفي التفاصيل أن رجلا ضبط زوجته تخونه مع سائق سيارة “الدار” الشاب الثلاثني على فراش الزوجية بالمنزل وفي وضح النهار في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا
وقال الزوج لبعض مقربيه إنه كان يثق في زوجته وأم أبنائه بشكل كبير ولم يتصور يوما واحدا أن يراها في هذا الوضع المثير للصدمة خاصة أنها من أسرة محافظة وخبرها وعايشها لسنوات عديدة
وعن كيفية ضبطها قال الزوج البالغ من العمر (48 إنه اعتاد ككل يوم أن يخرج من المنزل في حدود الساعة التاسعة ثم يعود الثالثة ويخرج ثانية الخامسة ولديه سائق أجنبي يعمل معه منذ سنتين يقوم بكل المهام العائلية خاصة فيما يتعلق بالأبناء لأن مدرستهم بعيدة من مكان سكنهم
وفي يوم من الأيام عاد الى المنزل في حدود العاشرة ودقائق بشكل مفاجئ لأنه حسب ماذكر لمقربيه شعر بأنه غير قادر على مزاولة عمله بسبب آلام حاد ببطنه ثم عاد مسرعا الى منزله وكالعادة ترك سيارته عند باب المنزل ودخل مباشرة الى غرفة العامل يبحث عنه في الجانب الخلفي للمنزل فإذا بزوجته في احضان السائق والعامل خارج المنزل وكذالك العاملة تم ارسالهم ضمن خطة السيدة لإخلاء المنزل لكنها نسيت اغلاق الباب خلفهم حسب قوله.
الرجل كاد أن يسقط من هول الصدمة فوقف مشدوها فاغرا فاه بينما نهضت زوجته وبدأت في محاولة التغطية على الأمر بأن السائق ارغمها على ممارسة الرذيلة تحت تهديد السلاح وقام بإخلاء المنزل ثم اخذت هاتفها واتصلت بأمها وهي مرتبكة بفعل صمت زوجها واصراره على أن لاتتحرك من مكانها حتى يقرر هو ماذا سيفعل بها والسائق ثم نزع منها الهاتف قبل ان تخبر امها بالحادثة وطلب منها الحضور فورا هي وأخ زوجته الموجود حينها معها ففعلت السيدة التى تعاني من مرض السكري ثم اغلق باب البيت بقوة عليهما واتصل بعامله وطلب منه الوقوف بجنبه لحراسة زوجته وسائقها وظل ينتظر حتى قدمت والدة زوجته واخوها واستقبلهم عند الباب ورفض اخبارهم بالحادثة رعم الحاح والدة زوجته (فلان مالها ..فلان مالها) واخذ بيدها حتى البيت الذي توجد به ابنتها الشابة (27) في وضع مخل مع السائق لتسقط مغشيا عليها وسط صراخ ابنتها وحيرة ابنها الذي حاول ضرب السائق الا ان الرجل منعه من ذالك
استمرت حالة الصدمة والدهشة لبعض الوقت قبل أن يقرر الزوج اخلاء سبيل السائق وطرده واخذ والدة زوجته الخائنة الى عيادة خاصة رفقة ابنها وبقيت زوجته في المنزل
وبعد ان استفاقت السيدة واعادها الى منزلها عاد لزوجته لكنه وجدها غادرت واغلقت هاتفها حيث توجهت الى صديقة لها ومكثت هناك بعض الوقت ثم عادت الى منزل اهلها الذين حاولوا طي الملف وتسويته سرا خوفا على ابنتهم وطلبوا من الرجل التستر على ابنتهم ومنحها الطلاق لكنه رفض اعطائها حريتها عقابا