كشفت تظاهرة انشيري أمس عمق الخلاف بين وجهاء انشيري تقليدين والمنتخبين وكذاك وسع الفجوة ببن الساكنة والعمدة ورئيس المجلس الجهوي
فغابت اوجه سياسي من العيار الثقيل من ولاية انشيري وحل محلها كبار المهرجين فكان المهرج زيدان حاضرا بقوة .
وقررت كذالك الساكنة مقاطعة النشاط انتقاما من منتخبي الولاية وقد بررت الساكنة عدم الحضور مع انهم متمسكين بالرئيس بعدم التنسيق معهم واحتقارهم من طرف العمدة ورئيس المجلس الجوي . بعض مناصري المنتخبين قالوا ان الخلاف جهوي وهنالك احاديث في المنازل تتكلم عن خطور تطور الخلاف اذا لم يتدخل الرئيس محمد ولد عبد العزيز في حله ….
من صفحة المدير الناشر لموقع إخبار الوطن آبيه ولد محمد لفضل