شمال موريتانيا على بعد 700كلم شمال ازويرات آلاف المواطنين مهددون بالموت بسبب العطش والجوع والبرد في ظل غياب تام للسلطات الإدارية التي تمنع وصول السيارات العابرة الصحراء الرباعية الدفع من إنقاذ هؤلاء المواطنين بينما تسمح لشاحانات متهالكة بالعبور حمولتها زائدة من البشر وكأنهم قطيع من الأغنام. وصور المرفقة مع الخبر خير مثال على ذالك.
مواطن يصارع الفقر والسلطات الإدارية والوزارة الوصية ومكتب المنقبين الوهمي المسموح له بعبور عشرة سيارات للنقطة الذهبية بطريقة مثيرة ومشبوهة .هذا المكتب ضريبته على كل سيارة عشرة ألاف أوقية والف على كل مواطن مخالفة لكل القوانين والأعراف محمية من وزارة المعادن التي تفرضها من أجل الحصول على الترخيص. مواطن جيبه منهوب ينتظر مصير في غاية المخاطر والمهالك.
مصير مجهول وخطير لمايقارب عشرين ألف منقب شمال موريتانيا ليبقى السؤال المطروح اين الحكومة المعنية بحماية مواطنيها من هذا الواقع المزري .