قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” خالد مشعل انه رغم أنه قدم للمشاركة في مؤتمر لحزب مُعارض إلا أنه “سينصف الحكم و السلطة أيضا”. بحسب تعبيره
و أضاف مشعل في كلمة ألقاها في المؤتمر الثالث لحزب التجمع الوطني للاصلاح و التنمية “تواصل” بقصر المؤتمرات بنواكشوط أن أول مرة يلتقي فيها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كانت في قمة “غزة” بالعاصمة القطرية الدوحة 2009، مثنيا على قراره بقطع العلاقات مع إسرائيل.
و أردف مشعل على انه ان كان قد جاء باستضافة من حزب التجمع الوطني للاصلاح و التنمية “تواصل” إلا أنه دخل “موريتانيا عبر بوابتها الرسمية من خلال استضافة و ترحيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز”، وفق تعبيره
و قدم مشعل ثلاثة مقترحات قال بأنه يجب ان يتم العمل بها على مستوى موريتانيا و دول العالم كافة لمساندة القضية الفلسطينية و الدفاع عن القدس في وجه إرادة الرئيس الأمريكي دونالد اترامب، أولاها حركة الشارع و الجماهير المستمرة لتقديم رسالة لأمريكا على أن الأمة العربية لديها كرامة و مقدسات لا يجب المساس بها، أما المقترح الثاني فهو انه يجب ان تتوحد الشعوب العربية و الاسلامية في أوطانها على القضية الفلسطينية و ان تقف إلى جانب حكامها من أجل القدس حتى يكون ذلك دعما لها على اتخاذ مواقف سياسية أكثر قوة و صلابة،و ان المقترح الثالث هو دعم المقاومة الفلسطينية و صمود الشعب الفلسطيني.
و من المنتظر أن تستمر فعاليات هذا المؤتمر الذي سينتخب فيه رئيس جديد للحزب ثلاثة أيام.
الصحراء