مع انطلاق الحملة الانتخابية لاحظ متابعون لجديد الساحة السياسية المحلية نشاطا إعلاميا مركزا لنشطاء في الأغلبية الحاكمة ركز أصحابه على تقديم الدعم الإعلامي لمرشحي الحزب الحاكم على عموم التراب الوطني ودعمهم لمرشحي أحزاب ينتمون للأغلبية خاصة في الأماكن التي يتم فيها اعتماد النسبية.
وتساءل المتابعون عن الهدف من وراء دعم ناشطين معروفين في الحزب الحاكم للوائح أحزاب منافسة لحزب الاتحاد الحاكم.
وقد ذهب بعض المدونين المهتمين بجديد الساحة السياسية إلا أن المغزى من وراء ذلك هو تضييق الخناق على المعارضة بإحراز الأغلبية للمقاعد النيابية في الأماكن التي تطبق فيها النسبية تأمينا لأغلبية مريحة تضمن استمرارية برنامج النظام القائم بقيادة محمد ولد عبد العزيز.
وتعتبر جبهة دعم خيارات الرئيس المؤسس التي يرأسها القيادي باللجنة الإعلامية لحزب الاتحاد الحاكم الزميل أحمد ولد الدوه أبرز هذه المبادرات التي لوحظ نشاطها الإعلامي الداعم لمرشحي الحزب الحاكم وأحزاب الأغلبية في دوائر النسبية.