كشفت مصادر خاصة حصلت عليها صحيفة مستقلة أن الحكومة الموريتانية فى انواكشوط تستخدم إضافة إلى أجهزة اشترتها من شركة إسرائيلية بريطانية ، أجهزة ألكترونية متطورة للتجسس على المعارضين ومنظمات المجتمع المدني وصحفيين بارزين.
وأكد مصدر الصحيفة التي نشرت الخبر أن عملية تجسس دقيقة تتم عبر التنصت على الهواتف و‘‘تهكير‘‘ محادثات وسائل التواصل الاجتماعي عبر أجهزة سلمتها الولايات المتحدة الأمركية لموريتانيا من أجل تعقب أفراد الجماعات الجهادية المسلحة وذلك في إطار التعاون لمكافحة الإرهاب بين البلدين.
وكانت منظمات أمركية بينها ‘‘مازربورد ‘‘ أصدرت فى وقت سابق تحذيرا من استغلال غير شرعي تقوم به بعض الأنظمة فى دول العالم الثالث لأجهزة تنصت أمركية سلمتها إليها واشنطن لتعقب الإرهابين ..!.
كما كشف تقرير أشرف على إعداده مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية هو ستيف ماكدونالد عن عمليات تعقب غير قانونية تقوم بها حكومات إفريقية مستخدمة أجهزة إلكترونية صممت لمراقبة النشاطات الإرهابية وليس للتنصت على زعماء الأحزاب السياسية المعارضة والحفيين والشخصيات المدنية المؤثرة.
يذكر أن تسجيلات يجرى تداولها حاليا على نظاق واسع فى موريتانيا لمكالمات هاتفية كشفت أحاديث خاصة للسيناتور الموريتاني المعارض محمد ولد غدة .
أنباء إنفو