القضية الفلسطينية قضية الحياة أو الموت بالنسبة للعالم الإسلامي وكل أحرار العالم وظل على مر السنين عنوانا للمعانات والإضدهاد والإستعمار وظلت نقطة اتفاق بين كل أحرار العالم في كل بقاع العالم الكل يتفق أن للفلسطنين الحق في دولة مستقلة وعاصمتها القدس على كامل التراب الفلسطنين ظل الحال على حاله حتى جاءت حكومة اترامب الحاملة للمشروع الصهيوني الحاقد على القدس وأهلها وكل ماله علاقة باالإسلام جاء وبدأ في تنفيذ وعوده الإنتخابية بمضايقت المسلمين وضرب قضيتهم المركزية (فلسطين وعاصمتها)في الصميم وتحويل السفارة الأمريكية إلى القدس في خطوة سافرة تعطي للكيان الصهيوني مالا يستحق
تم نقل السفارة ولم يتغير شيء لا في العالم الإسلامي والعربي باستثناء الشعارات والمسيرات
وأعلن الكل في موريتانيا حكومة وشعبا رفض الخطوة الأمريكية تبك
لكن المفاجأة أن ذالك الرفض لم يدم طويلا فماإن أعلنت السفارة الأمريكية عن افطار ودعت له وزير الشؤن الإسلامية وشخصيات وطنية وسياسية كبيرة حتى جاءه كل من دعته وزيادة في لمحت بصر متناسين أن هذه السفارة هي من قال رئسها أن القدس عاصمة اسىرائيل واحتقر العالم الإسلامي برمته بإعطائه للكيان الصهيوني ما ليس له وعدم الإهتمام بمشاعر العالم الإسلامي وزعمائه وسياسيه الذين منهم من من حضر الإفطار
والحقيقة المرة أن هذا الإفطار أبرز حجم النفاق الذي تعيشه النخبة السياسية خاصة وزير الشؤن الإسلامية وألئك السياسين الحاضرين للإفطار ففي حضورهم لذالك الإفطار تناقض مع ذواتهم ومواقفهم
ماكان ينبغي لكم ياقوم أن تنافقو الأمريكين وتتساقطون في موائدهم في موائد إخوانكم في السفارة الفلسطينية ما يشبع بطونكم وبشرف وعزة
فمن أكل من قصعة غيره ذل له واليوم لا تحدثونا عن الحق الفلسطيني