أكد حزب اللقاء الديمقراطي المعارض أنه سجل بارتياح “الخطوة الإيجابية الصادرة عن رئاسة الجمهورية والمتعلقة باحترام دستور البلاد، بعد محاولات متكررة، سعت إلى انتهاكه والتلاعب بمواده المحصنة”.
وشكر الحزب المعارض في بيان تلقت الأخبار نسخة منه الرئيس محمد ولد عبد العزيز “على عدم مجاراته لأولئك الساعين إلى نسف استقرار البلاد والتنكر لإرادة الشعب ولميثاقه الأساسي”.
وأكد الحزب الذي يرأسه المحامي محفوظ ولد بتاح أن اختيار الرئيس “الخروج من السلطة، وفقا لآلية دستورية، يوجب عليه الدخول في حوار جاد ومسؤول، مع باقي أطراف الطيف السياسي، بغية الخروج بآليات متفق عليها، تضمن شفافية الانتخابات، وتعطي لكل ذي حق حقه”.
وكرر الحزب دعوته التي أطلقناها في التاسع من دجنبر 2017، وطالب فيها كافة القوى الساعية إلى التغيير، بالتوحد، وفقا لآلية متفق عليها، كي تحقق ما وصفه بـ”تغيير جدي وديمقراطي، يضمن السير السلس للمؤسسات، ويفضي إلى حكامة تخدم الشعب وترسخ دولة العدالة والمساواة”
الأخبار