ليس العيب أن يختار الحزب احد من ابناء المدينة وخاصة إذا كان يتمتع بسمعة جيدة ولديه كفاءات عالية مثل المهندس سيدي احمد ولد أدويري ولن يتخلى عن دعمه احد من ساكنة الولاية وبصفة خاصة رجل اعمالها المخلصين لمدينتهم ولرئيس الدولة منذ بداية وصوله للحكم لم يتغيب ولد اهميمد عن دعم الحزب ماديا ولا معنويا ولم يتقدم بطلب مستشار بلدي معتبرا ذالك من اختصاص الحزب لكن العيب والعار أن يعلن الحزب عن إصلاحات جوهرية منها الاعتماد على القواد الشعبية في الترشحات معتبرا ومعترفا أن تجاوز القواد الشعبية في الترشحات من أكبر الأخطاء الفاضحة التي وراء جمود الحزب أو إن صح التعبير فشله حيث شكل رئيس الجمهورية لجنة عليا لتفعيل الحزب وإصلاحه معلنا إنطلاقة عملية انتساب شاملة هذا مادفع الكثير من رجال الأعمال والسياسيين الكبار النزول للميدان لعرض عضلاتهم الشعبية انتهت عملية الانتساب مبينة من لديه شعبية قاعدية و من يتستر وراء قوة النظام والأكاذيب والتضليل وعجز عن تحصيل وحدة قاعدية واحدة هنا ظهر الحق والباطل شكلت لجنة الترشحات من طرف الحزب الحاكم ابلغتها القواعد الشعبية الممثلة في المناديب بمترشحيها في الاستحقاقات المقبلة لكن بفعل فاعل وفي أخر اللحظات اعتمد الحزب الحاكم والمتحكم معايير غامضة وغير شفافة واختار من عجز عن تأسيس وحدة واحدة للترشحات ومن لم يهتم بالأنتساب منذ بدايته مثل رئيس المجلس الجهوي لولاية إنشيري ليبقى السؤال المطروح هل سينجح ولد اهميد في إقناع 121 وحدة قاعدية في خيارات الحزب أم انها ستتبخر ؟ ومن يتحمل المسؤولية هنا والأمثلة كثيرة على عموم التراب الوطني .
من صفحة المدير الناشر لموقع اخبار الوطن أبيه ولد محمد لفضل