جيوش “البشمركة “تحاصر المسؤولين وتربك المنظمين خلال جولة غزواني

الزيارات الداخلية لرئيس الجمهورية والمهرجانات والتظاهرات السياسية باتت مؤخرا موسم حصاد خاص تنتظره فيالق “البشمركة” والمهرجين وفي بعض الأحيان بائعات الهوى الكل يضبط عقارب ساعته على تلك اللحظة ويعد العدة لها بكل الوسائل في تنافس قوي مع زملائه ..
ظاهرة التبشمركي كما يطلق عليها البعض لم تعد صفة ملتزمة للصحفين بل اصبحت مهنة من لامهنة له حتى المجانين واصحاب السوابق والمخنثين أضحت ملاذهم وميدان عملهم بكل فخر واعتزاز
استقطبت هذه المهنة العشرات مؤخرا منهم من يقدم نفسه على انه صحفي في صحيفة او موقع لا يوجدان الا في مخيلته وبعضهم الاخر لا يمكن تصنيفه القاسم المشترك بينهم هو حب النفقود والاقدام ومعرفة انساب و وظائف الاشخاص وبعض اسرارهم
يتكتل بعضهم في شكل خلايا تنسق العمل وتترصد المسؤولين وتبحث عن عنوانين اقامتهم لتفرض عليهم تقديم مبالغ لهم دون ابسط سبب مقنع حتى باتت الصحافة هاجس المسؤولين درجة ان بعضهم يحضر مقنعا خوفا من ان تحاصره جيوش البشمركة وترسل بقيتها اليه لان اي واحد منهم حصل على مبلغ من مسؤول ما يتصل مباشرة بزميله ويخبره بالموضوع وان فلان “طلسو” ليوقد النيران في زميله
التصوير اصبح احد اساليب التبشمركي حييث يشكل المصورون حاجزا بين الضيف ومستقبليه ويستمرون في التقاط صور حتى ينتهى الحدث او المهرجان
اما مطاردة المسؤولين في الشوارع وانتظارهم عند سياراتهم فقد اصبح موضة قديمة.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: