رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قرر حسب مصادر قريبة من القصر الرئاسي القيام بجولة داخلية لبعض ولايات الوطن خلال الايام القادمة وهي جولة ستكون خاتمة حقبته الثانية كرئيس للبلاد
توقيت الجولة حساس جدا بالنسبة لسكان الداخل والشرق الموريتاني تحديدا حيث يعيش المنمون لحظات صعبة يواجهون فيها قساوة الطبيعة وشح المياه وغلاء سعر علف وعمليات السطو المسلح التى عادت من جديد الى الحدود مع الجارة مالي كان اخرها مقتل منمي مؤخرا بدم بادر وسلبه مايملك …
في لعصابة والحوض الشرقي حيث تفيد المصادر بان الرئيس سيزوهما بلغت أزمة شح المياه وندرتها مبلغها وارتفعت درجات الحرارة بشكل مخيف تماما كما هو حال الاسعار اضافة الى نظرة الساسة والوجهاء الدونية للسكان المحليين واحتقارهم واتخاذهم ذخيرة لوقت الحاجة فقط …
يقول محللون إن جولة الرئيس لن تسجل تجاوبا كبيرا كما في السابق لأن المواطن البسيط الذي كان يحشد لها بات على علم بأن حقبة الرئيس انتهت وأنه المحيطين به في السابق شرعوا في التقرب من خلفه المحتمل ولم تعد زياراته تشغله بقدرما يركزون على الخلف محاولين مغالطته واظهار شعبيتهم الوهمية له
البعض يتسائل عن سر توقيت الجولة وهل هي محاولة جديدة لجس نبض الشارع ومدى تعلقه برئيس الجمهورية ام هي رسائل لمرشح الاجماع كما يلقبه البعض مقادها بانه لايحظى بشعبية حتى الساعة هذا في حال استقبل ولد عبد العزيز في الشرق المورتاني بحفاوة وحشود كبيرة….
حسب بعض المراقبين فإن جولة ولد عبد العزيز في هذا التوقيت سوف تزعج صديقه الذي بدأ يخلق علاقات مع السكان ويتقرب منهم وسيكون دخول صديقه على الخطأ غير مريح له وربما يفسد عليه ما تم بنائه..