استيقظ الجزائريون على خبر صادم، وهو مقتل تلميذة في الصف الابتدائي على يد زميلتها، في جريمة غير مألوفة، حيث الجاني والضحية طفلتان لا يتجاوز سنهما العاشرة.
وبعد حادثة حرق مؤثرة على منصة “تيك توك” رفقة شقيقتها لمغني شاب، ها هي ولاية الوادي جنوب شرق العاصمة الجزائر، تهتزّ مجددا على وقع جريمة غير مسبوقة في المنطقة، حيث القاتل طفلة في سن العاشرة والمقتولة في نفس سنها.
وتعود وقائع الحادثة إلى خلاف بسيط بين الطفلتين، حيث رمت إحداهما بحجر على رأس الأخرى، ما أرداها قتيلة، وسط دهشة الطاقم التربوي وسكان المدينة الهادئة والمحافظة.
في حين أثار الخبر تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل في الجزائر، حيث تراوحت التعليقات بين مُدِينَةٍ لهذا الفعل، وبين منتقدة لغياب الطاقم التربوي وما وَصفوها بـ”استقالة الأولياء”.