بدأت محكمة رموز العشرية صباح امس الاربعاء في قصر العدالة بولاية لنواكشوط  الغربية  بعد توقف دام عدة ايام

القاضي عمار استدعى. الشاهد محمد ولد اميمو. الساعة العاشرة  وامره بالقسم ان لا يقول الا الحق

القاضي وجه  عدة اسئلة على الشاهد تمركزت حول علاقته بعائلة الرئيس السابق عزيز

بعدها فتح المجال لوكيل الجمهورية ساأله. عن  طريفة تهريب الذهب والاموال الذي استلم   وعن طبيعة  شركة. كانت مسجلة باسمه

الشاهد قال قمت بتهريب الذهب مرتين بمساعدة من  عناصر حرس الرئيس الخاص كانوا يحملون الحقيبة الى الطائرة

رحلة الاولى الى دبي كنت احمل  عشرين كلغ من الذهب  والثانية عشرة كلغ

الشاهد ضد  ولد امصبوع. صهر الرئيس السابق عزيز اعترف انه كان يقوم بتهريب  العملة الصعبة الدولار ولاور. والذهب  عن طريق المطار بامر من  محمد ولد امصبوع. وبمساعدة من  عناصر حرس الرئيس قال في رده على سؤال عن طبيعة زيهم قال زي مدني وكيل الجمهورية سأله من قال لك انهم عناصر الحرس   جواب قال انه  تعرف عليهم من خلال صورهم في التلفزة خلف الرئيس

اتيحت الفرصة لدفاع الرئيس السابق عزيز وصهره ولد امصبوع.

تمركزت الاسئلة  حول خطورة اعترافه امام المحكمة بالتهريب مع انه طليق حيث تساءل البعض منهم عن طريفة استاعائه. وتجاهل عناصر الحرس وكونه حر طليق وموكلهم الذي لم يعترف مسجون منذ عدة شهور

دفاع العشرية طرحوا نقاط استفهام على اختفاء عناصر الحرس من الملف وسجن موكلهم. و اطلاق سراح الشاهد الذي اعترف امام القاضي  برتكاب  جرائم  التهريب لغز عجزت اسئلة المحامين عن حله بسبب تمسك الشاهد  بكلمة ماعندي جواب اثارت سخرية كبيرة داخل قاعة المحكمة ً