وكالة الوئام الوطني للأنباء – ردا على بعض المعلومات المغلوطة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام وشهادة في حق الفاعل السياسي والمناضل الوفي لمبادئ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والداعم المخلص لبرنامج الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للنيابيات في مقاطعة بتلميت الوجيه والفاعل السياسي البارز الأستاذ إسحق ولد أحمد مسك الذي ولد اختياره من طرف الحزب كمرشح عن مقاطعة بتلميت للنيابيات ارتياحا واسعا في جميع الأوساط الشعبية داخل المقاطعة
وللتذكير فقط أرادت هيئة تحرير وكالة الوئام الوطني للأنباء عن طريق مراسلها في بتلميت نشر محطات بارزة من مسيرة الرجل النضالية داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة بتلميت التي تولى الاستاذ اسحق ولد أحمد مسك فيها رئاسة القسم خلال عشر سنوات متتالية تحمل فيها وحده دون أي مساعدة تكاليف إيجار المقرو فواتيره ورواتب عماله وكل ما يترتب عن نشاطات من تكاليف قبل شراء المحل الخاص للقسم والذي كانت مساهمته فيه معتبرة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد شهد للرجل جميع مناضلي الحزب في المقاطعة بمن فيهم رؤساء الفروع وقيادات الحزب بأن فترة توليه رئاسة القسم كانت حافلة بالنشاطات والعطاء الحزبي والتوافق والتشاور فلم يشهد الحزب أن انشقاق أو انسحاب خلال فترة تجاوزت العشر سنوات ضف إلى ذلك الجهود الحثيثة والمشهودة التي بذلها الأستاذ إسحق ولد أحمد مسك خلال الاستحقاقات النيابية الماضية من اجل انجاح مرشحي الحزب والتيسخرلها وقته وممتلكاته حيث استقر به المقام في مدينة بتلميت منذ انطلاق الحملة وحتي نهايتها واصلا ليله بنهاره في سبيل انجاح مرشحي حزبه إيمانا منه بأن صوت بتلميت الذي غاب عن قبة البرلمان لابد وأن يصدح داخل قبته في التشكلة الجديد وهو ما تكلل بالنجاح في نتائج الاستحقات النيابية الماضية
أما خلال الحملة الرئاسية الماضية فحدث ولاحرج عن جهود الرجل الحثيثة وتضحياته الجسام في سبيل الدفاع عن برنامج مرشح رئاسي آمن به وتشبث ببرنامجه الطموح فسخر وقته وامكاناته ووجاهته في حملة كانت نتائجها خير شاهد على ما تم بذله من جهود تعبوية وتحسيسية عكست نتائجها على مستوى المقاطعة مدى تعلق ساكنتها ووفاءها لقائد مسيرة النماء المظفرة وباني موريتانيا الجديدة
أما جهود الرجل خلال حملة انجاح التعديلات الدستورية وحملتي الانتساب وتنصيب هيئات الحزب فيكفي بنا الرجوع إلى شهادات المشرفين عليها والذين أكدوا لموفد الوئام الوطني في المقاطعة أن ولد أحمد مسك كان الحاضر الأبرز في الميدان الذي تحمل نصيب الأسد من تكاليف انجاح التعديلات الدستورية على مستوى مقاطعة بتلميت كأحد أبرز فاعليها السياسيين الداعمين لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وخلال حملتي الانتساب الأخيرة أغلق الأستاذ والموثق مكتبه وكان أول الفاعلين السياسيين وصولا إلأى مقاطعته ليصل ليله بنهاره في حملة تعبئة وتحسيس شاملة في مقاطعة بتلميت وضواحيها غير عابئ بتكاليفها المادية وبشهادة الجميع فقد دوره في حملة الانتساب حاسما من خلال النتائج الباهرة التي توجت حملة الانتساب في مقاطعة بتلميت
ليختم مسبرته النضالية المظفرة في رئاسة قسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بلعب دور الوسيط من أجل التوافق أثناء عملية تجديد هيئات الحزب وتنصيب رئيس القسم الجديد بكل أريحية وحكمة وحنكة شهد له بها الجميع من منسقين مكلفين بعملية التنصيب و مناضلين حزبيين في المقاطعة و مراقبين ليكون بذلك ومن خلال ذلك خير من سيمثل ساكنة المقاطعة في قبة البرلمان وهو ما عبرت عنه ساكنة المقاطعة فور تلقيها نبأ اختياره من طرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية