ستشهد عمليات تنصيب الوحداة مفاجأة كبرى داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فالمتتبع للمشهد السياسي يدرك أنها قادمة
وسبب
شخصيات جديدة على الساحة فهمة ا للعبة السياسية مبكرا وفهمة أنها لاتقوم إلا على المخزون الانتخابي فقيمتك في الحزب والنظام السياسي بحجم تأثيرك في الجماهير
وعدد الوحدات الانتخابية
وبدأت تجليات تلك الخطط تتضح
حيث عمد ألائك القادة الجدد إلى تنفيذ خطة سياسية محكمة تقوم على العناصر التالية وقد قلدهم فيها بقية الطيف السياسي داخل الحزب
١جمع أكبر قدر من بطاقات تعريف الأهل والأقارب والقبيلة بشكل عام وكل من يمكن التأثير عليه
وإقناع أصحابها بضرورة السفر خارج العاصمة لتسجيلها
إتخاذ مكان مناسب لجمع تلك الجماهير القادمة وغالبا مايكون مسقط رأس ذالك القائد أو مكاننا يكثر فيه أهله وحاشيته
وبعد حشد الجماهير يتم الضغط على لجنة الانتخابات بضرورة فتح مكتب تصويت لهذه الجموع وعندها تكمتل عناصر المخطط وحدات إنتخابية عدة ومكتب تصويت لن يصوت فيه إلا على من يقرر ذالك القائد أنه يستحق
وهونا يكون هذا القائد في موقف تفاوضي قوي مع الحزب والدولة فهما يحتاجان مخزونه الانتخاب الكبير
وتجري حاليا على المستوى الوطني مفاوضات عسيرة لكن حسب المراقبين ان تنصيب حزب الدولة سيكشف أنهيار كبير لشعبية وزراء في حكومة ولد حدمين وبصفة خاصة وزير النقل ولد اداعه ووزير الاقتصاد مختار ولد اجاي هؤلاء الوزراء دفعهم الانهيار في ولاية لبراكنة لتشكيل حلف وصفه البعض سند الضعيف على الضعيف ………زز
ولعل من نتائج تلك المفاوضات العسيرة تأجيل عملية تنصيب الوحدات حتى تتم السيطرة على مخرجاتها وحتى لا تكون نتائجها مؤثرة على أصحاب المراكز السياسية الحساسة في الدولة وتظهرهم للرأي العام بشكل لايليق يظهرهم ضعفاء وحيدين كاليتيم على مأدبت الؤ ماء
ورغم ذالك التأجيل فإن المفاجأة حاصلة لامحالة وستزيح كثيرن عن عروش سياسية جلسوا عليها طويلا وتاتي بأخربن جدد على الساحة السياسية فيهم شباب ومادون ذالك
لأنهم خططو اوأقنعوا ونفذوا
في الوقت المناسب فحجزو ا
مقاعدهم مسبقا قبل التنصيب
وانطلاق من ماسبق فإن لجنة إصلاح الحزب باتت في موقف لاتحسد عليه فقد قررت فتح حملة لانتساب لمأرب أخرى في نفسها فجأت ها النتائج معاكسة تماما
وأصبحت لاتعرف ماتفعل هل تلغي نتائج عملية الانتساب أم تؤجلها إلى أجل غير مسما
وهو أمر مستبعد ولن يقبله الصاعدون الجدد