سيدة من مواليد 1984 في مقاطعة الميناء،مطلقة من والد أبنائها حديثا،تسكن مع والدتها في حي الحنفية 87 من الترحيل 18، بمنزل يتكون من غرفة وعريش مسيج بسياج صناعة محلية.
تحكي المسكينة حكاية تدمع من المها العين ويحترق القلب،تقول أنها بينما كانت ووالدتها وأطفالها الصغار وقد استغرقهم النوم الثقيل قبل أسبوع ، إذا بعصناصرنا عصابة يقفون على رؤوسهم، وقد وضعوا سكاكينهم على رقابهم بعد أن خرقوا السياج، ويطلبون منها ووالدتها أن تستسلما لقوتهم،وإلا عبثت سكاكينهم في رقابهما. .ولم يكن لديهما خيار من الاستسلام لرغبة عناصر العصابة الذين تعاقبوا على اغتصابها.
وعند ما غادر عناصر العصابة المكان أطلقت والدة السيدة العنان للصراخ مستنجدة بالجيران ليسارعوا للقبض على عناصر العصابة قبل أن يختفوا، لكن صراخ العجوز لم يساعد في ضبط العصابة التي اختفت بين الأزقة وتغوص في اردية الظلام.
سارعت العجوز وبنتها للإعلان عن الواقعة لدى الشرطة في مفوضية الرياض رقم 3 التي جمعت المعلومات بسرعة عن المتهمين وداهمتهم في وكر لهم، و عرضتهم على الضحية التي تعرفت على اثنين من العناصر الذين ضبطهم الشرطة.
وتم التحقيق مع المتهمين بناء على دعوى الضحية وإحيلت المسطرة إلى النيابة التي أحالت بدورها المتهمين مع طلب بطاقة إيداع للسجن لهما إلي قاضي الديوان الثاني الذي أمر بحبس واحد من المتهمين وجعل الثاني قد الرقابة القضائية إلى يوم الجلسة.
أوجاع السيدة من جرم الاغتصاب الذي نفذته ضدها العصابة جعلها عاجزة عن ممارسة شؤون حياتها، فنظرت سكان الحي تنفذ من الصدر إلى داخلها كالسهام المميت.. موقف طريقها التي لم تنتهي عدتها منه بعد مريبة،كل شيء من حولها قاتم مهين …تنتظر أن يمثل المتهمبن والحكم عليهم بأقصى الأحكام على الجرم الذي اغترف وهو ضدها…
نقلا عن الحوادث