يأتي تعيين خديجة بنت اسغير ولد امبارك مديرة عامة للوكالة الموريتانية للأنباء وسط حديث عن محاولة إصلاح للحزب الحاكم، لكن هذا التعيين يحمل في طاته تذكير بالفساد، الفساد الذي قام به الأستاذ اسقير ولد امبارك إبان شغله لمنصب وزير التهذيب، قبل عقدين من الزمن، وتم خلالها تسريب مواضيع الباكلوريا لأول مرة في تاريخ البلد .
فهل ستكون الفترة القادمة هي الفترة الذهبية للفساد، الذي وعد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمحاربته؟