تصريح الشيخة العزة أمس لم يكن موجهاً لأحد بعينه، بل اقتصر على قول الحقيقة. لقد تعرض آباؤها للظلم في فترات متعددة، وقد امتنعت عن ذكر هذه الفترات احتراماً لذكرى الموتى ومراعاة لمشاعر أبنائهم الأحياء
**وفيما يتعلق بإشادتها بحماية الرئيس محمد ولد الغزواني لهم في قضية خطيرة مثل اتهامهم زوراً ببيع المخدرات، فإن هذه الإشادة واجب عليها، فقد قيل: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.**
**أما ما كتبه المدون حسن بيريك حول تعرض الشيخ سعدبوه للمضايقات في إنشيري، فهو غير صحيح. فمن المعروف تقليدياً أن الأولياء لا يجتمعون في أرض واحدة. الشيخ سعدبوه انتقل إلى النمجاط، وعند وصوله إلى أكجوجت، استقبله أهل المدينة بالكثير من الهدايا، وخاصة عشيرة أهل الحاج المختار. وقد قال الشيخ سعدبوه رحمه الله قصيدة شهيرة في مدحهم، ورد عليه أحد أبناء الحاج المختار بأبيات شعرية تكريماً له كونه رجلاً شريفاً، ولياً صالحاً، وعابداً زاهداً.**
**تاريخياً، لم يكن هناك أي خلاف بين أهل إنشيري وأهل الشيخ سعدبوه. وفيما يخص تصريحات الشيخة العزة، فهي لم تذكر أنها أو أسرتها تعرضت للظلم في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بل أكدت أن الظلم وقع في عهود سابقة. لذا، يجب ألا يفسر أحد كلامها أو ينسب شيئاً لنفسه دون حق.**
**تحياتي لكم،
الصحفي: أبيه محمد الفضل**