إنشيري ولاية الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي اعلن عن احترامه للمواد المحصنة من الدستور الموريتاني رافضا المأمورية الثالثة لكن هنالك تساؤلات عن السر من وراء تأخر مبادرة ولاية إنشيري الداعمة للمرشح ولد غزواني بعض المراقبين يرى ان الولاية تعاني من تهميش ممنهج فلا مدير مؤسسة منها ولا وزير ولا آمين عام لوزارة ولا رجل اعمال شهير , هنالك شركات للذهب تحتقر الساكنة والمنتخبين مكتفية بحمايتها من طرف هرم الدولة, هذه العوامل كانت كفيلة بوضع منتخبي الولاية في وضع حرج من حيث تمويل النشاطات السياسية من الأعراف الديمقراطية في موريتانيا ان النشاطات السياسية تعتمد على أطر الولاية ورجال اعمالها وفي ظل غياب تلك العوام تكون هنالك عوائق في مواكبة النشاطات السياسية للدولة العميقة .
من صفحة المدير الناشر لموقع أخبار الوطن آبيه ولد محمد لفضل