تفاجأ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، من التعليمات التي أصدرها الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى أعضاء حكومة وزيره الأول أحمد سالم ولد البشير، بعدم المشاركة في فعاليات استقبال المرشح محمد ولد الغزواني خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا لمقاطعات البلاد.
فقد سارع الوزراء إلى التخلف عن الركب، تنفيذا للتعليمات الصادرة من ولد عبد العزيز، والتي لم تفهم خلفيتها، خصوصا وأن المرشح هو مرشحه الذي إختاره بشكل “علني” للترشح خلال الإنتخابات الرئاسية المرتقبة، ومع ذلك أصدر أوامره لوزراء حكومة وزيره الأول بعدم المشاركة في فعاليات الإستقبال البعض برر ذالك بتجنب انتقادات المعارضة لجولة المرشح ولد غزواني قبل الحملة الانتخابية ليبقى السؤال المطروح هل ستظل الحكومة حيادية في الحملات الرئاسية المقبلة ام ان الرئيس ابعدعهم عن الجولة التجريبية وسيدفع بهم في الحملة الرئاسية المصيرية بقوة ؟
ميادين بتصرف أخبار الوطن