ظهر بعض الفاشلين سياسيا الأيام الماضية مع مواطنون يدعون الأنسحاب من حركة إيرا الجناح الحقوقي للمرشح بيرام الداه أعبيد وحسب المعلومات التي حصلنا عليها تفيد بأن الأشخاص التي تستغل بشرتهم لاعلاقة لحركة إيرا بهم يتم استغلالهم من طرف مافيا متخصصة في شراء الذمم لتسويق إنجاز سياسي وهمي للرئيس ولد غزواني وهذا مخالف الأخلاقيات التنافس الإجابي الذي دعا له المرشح ولد غزواني في أول ظهور إعلامي قبل انطلاقة الحملة الرئاسية كان ذلك من مقر حملة النساء وسط العاصمة انواكشوط عطلة الأسبوع الماضي
ليس من الأخلاق قانونيا أوعرفيا استغلال بعض المواطنين العزل لتحقيق مآ رب شخصية مقابل إنجاز سياسي لا وجود له على أرض الواقع في وجهه حملة التنافس فيها يبغى أن يكون على عرض برامج مرشحي الرئاسيات وسيرتهم الذاتية بعيدين كل البعد عن مظاهر الإغرءات وشراء الذمم وخاصة من طرف داعمي النظام الحاكم أكبر معاقل سارقي المال العام المتحكمين في ثروات البلد منذ استقلال الدولة عن طريق توريث الوظائف وتدوير المفسدين ومنح الفقات المشبوهة لشركات وهمية.