قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم إن “البرلمان القادم سيمارس كل صلاحياته الدستورية نيابة عن الأمة الموريتانية”، مؤكدا أن “على القوى السياسية تقبل ذلك بصدر رحب”.
وخاطب ولد محم في تغريدة على حسابه في اتويتر السياسيين قائلا: “قبل أن نبدأ المنازلة الانتخابية، وبعد أن وضعنا كل شروط اللعبة وقواعدها، علينا أن نتعامل مع نتائجها والواقع السياسي الذي ستثمر كمشروعية وطنية أفرزتها صناديق الاقتراع”.
وكنا سباقين في موقع أخبار الوطن في نشر موضوع يتكلم عن سيناريوهات ما بعد الاستحقاقات المقبلة وقد توصلنا في أخر التحليل أن البرلمان القادم يمكنه تشريع المأمورية الثالثة نتيجة مشاركة الأحزاب المعارضة الأقوى في موريتانيا . وهذا ما أعلن عنه رئيس الحزب ولد محم ضمنيا عن طريق تدوينه له على مواقع التواصل الاجتماعية ليبقى السؤال المطروح هل تدوينة ولد محم رسالة لداعمي الرئيس أنه باقي أم استفزاز للمعارضة لكي تقاطع ؟