امتلك محبة شخصية منذ زمان بعيد للرياضة ومن الرياضة احب كرة القدم ومن كرة القدم أحب فريق الحرس الوطني… هذا أمر جبلت عليه نفسي… ومن متابعتي الإعلامية لكرة القدم في البلد هذه الأيام يؤسفني أن البعض اذا تحدثت معه في موضوع كرة القدم الوطنية تفوت عليه معرفة بعض الحقائق الأساسية في تقييم الفرق الرياضية تلك الحقائق التي يطيب لي في هذا المقام ان اذكر ثلاثا منها على سبيل المثال لا الحصر أولها أن الفريق ينبغي أن يكون عريقا بمعنى له ان خلفية تاريخية وثانيها أن يكون أفراده مدربين على قواعد اللعبة الصحيحة وثالثها ان تكون لديه التجهيزات الرياضية اللازمة..الخ ..ولا ينبغي ابدا ان تقاس جودة الفرق عندنا بالفشل او الفوز في المباريات لان ذلك متغيركحال المناخ في بلادنا بل لان ذلك ببساطة لا يدل على حقيقة ثابتة وانما هو امر يتعلق بأبعاد لا تخضع في الكثير من الحالات للمنطق…والحال معروف والحمد لله على كل حال..ولكن مع الاسف هذا امر لا يفهمه الكثير من الناس….واني أسجل هنا ان فريق الحرس الوطني بالنسبة لي انا هو من أفضل الفرق وأكثرها توفرا على معايير النجاح والجودةحسب ما اوضحته من حقائق …وبناء على هذا الاستنتاج وبناء على ولعي الشديد بهذا الفريق ومناصرتي له فإنني أعبر بشدة وبقوة وبصوت عال عن تشجيعي الذي لا يتأثر بمتغيرات الطقس الرياضي لهذا الفريق المحبوب واحييه تحية اجلال وانصاف واعد مشجعيه بأنهم سيتاكدون من جدارته التامة ثم انني أحيي الفريق مسغارو ولد اغويزي قائد أركان الحرس الوطني على عنايته بالرياضة وذلك لعمري نور على علم نظرا لنشاطات هذا القائد في هذا المضمار و التي ما فتيءنا نتابعها إعلاميا.
وكان آخر هذا الدعم تحسين ظروف لاعبي فريق الحرس الوطني لكرة القدم وتقديم كل ما يلزم للرفع من مستوي أداء الرابطة الرياضية للحرس الوطني.
ففي شهر يوليو الماضي نظمت قيادة أركان الحرس الوطني لأول مرة في تاريخ القطاع منافسات رياضية بين تشكيلات الحرس الوطني على عموم التراب الوطني في ألعاب القوي والرماية وكرة القدم مكنت من اكتشاف القدرات الرياضية في القطاع ما أدي إلى خلق روح المنافسة بين الأفراد.
وتشجيعا للرابطة الرياضة للحرس قدم قائد أركان الحرس الوطني دعما جديدا للرابطة تمثل في ملابس رياضية للتدريب وأخري للقاءات الرسمية وكذا كرات وأجهزة رياضية متنوعة.
ولم يقتصر دعم الفريق ولد اغويزي على كرة القدم بل أصدر تعليماته للنقيب أحمد ولد اعلي نظرا لمعرفته الدقيقة بتفاصيل الرياضة الوطنية وتجربته الغنية في الملاعب وكذا مهنيته وانضباطه وتفانيه في العمل وما قدم من خدمات للقطاع وللدولة الموريتانية من مختلف المواقع العسكرية والرياضية- بانشاء فريق لألعاب القوي ليشارك باسم الحرس الوطني في مختلف التظاهرات والمسابقات المحلية والأجنبية إضافة لاشراف نجم المنتحب الوطني السابق على الفريق الأول للنادي وكذا مختلف الفئات العمرية للفريق، كما أمر قائد الأركان باكتتاب أعضاء الفريق في سلك الحرس الوطني واخضاعهم للتكوين العسكري الذي يمر به أفراد الحرس الوطني رفقة بعض لاعبي الفريق الأول لكرة القدم.
الرابطة الرياضية للحرس الوطني عملت على اختيار لاعبي الفئات السنية ( أقل من 15 و 17 و20 سنة ) من أبناء الأحياء الشعبية مساهمة في انتشال الجيل الصاعد من براثين التطرف والانحراف نظرا لما توفره الرياضة من جو ملائم لبث روح الأخوة والوطنية.
أحمد سالم ولد المختار