يقال في المثل الحساني عندنا أحم من كليب الي يحمي الخلوات وهذا المثل يصدق الي شركة تازيازت التي تأكل الأخضر واليابس في منطقة إينشيري فهي إضافة لمساحاتها المرخصة لها أصلا قامت مؤخرا بوصع سياج على ٦٠كلمت ضاربة عرض الحائط بالقانون ابموريتاني الذي يجرم عليها التنقيب خارج المساحة المحددة لها قانونية وهو ما خرقته بوضعها ذالك السياج على تلك المساحة التي تقع خارج منطقت ترخيصها أصلا الخطوة قامت بها الشركة بعد تمكن بعض المنقبين اليدوين من الحصول على كميات من الذهب في السطح ليسيل لعاب تلك الشركة وتسارع بطردهم ووضع سياج على المنطقة والإستحواذ على كمايت الذهب السطحي الموجودة في تلك الأرض دون القانون الموريتاني وضوايطه التي تفرض عليها الحصول على الترخيص للتنقيب الذهب السطحي وقد منحت الدولة الموريتانية تراخيص لتازيازت مثيرة مشبوهة لكنها لذهب الأعماق لكن تازيزات اكتفت بالذهب السطحي الكثير محمية من جهات عليا في الدولة والسلطات الإدارية في ولاية انشيري
وليصبح المواطن البسيط الذي وضع نفسه على كف عفريت مخاطرا بحياته بائعا كل مدخراته طيلة عمره مقابل دراهم يستغلها ليقوم بأعمال التنقيب الشاقة والمضنية تلك وتحت درجت حرارة حارقة جدا وفي وضع تنعدم فيه أبسط الظروف الملائمة للحياة في هذه الظروف القاسية يظل المواطن البسيط بين الخيمة والبئر يبحث عن حبات من الذهب بالكاد يجد منها القليل لتتضاعف عليه المأساة فبالإضافة للضرائب المجحفة التي فرضتها عليهم الدولة جأت تازيازت لتكمل مسلسل العذاب والرعب للمواطن المسكين داخل وطنه وليظل حال ذالك المواطن المفارق للأهل والأحباب في فيافي إينشري كلحم الرقبة