المجلس الأعلى للشباب هو مجلس شبابي أنشأته الحكومة لحاجة،في نفس يعقوب .
ولإرضاء نافذين في السلطةمقربين منها مسهمتهم
البأساء والضراء جراء إهمال النظام السياسي الموريتاني لهم ولأبنائهم الذين يفترض حسب زعم أبائهم أنهم نخبة البلد والذين لايجوز أن تمسهم نار البطالة ولا رمضاء التسكع على أبواب الإدارات بحثا عن عمل ،كحال ألاف الشباب المثقفين الذين أنهكوا بطون الكتب، بالمطالعة والجامعات بالبحوث ،وحصدوا، شهادات عدة ،
ومن هنا جاءت فكرة المطالبة والضغط على النظام من طرف جهات نافذة وقوية على النظام لإنشأ هذا المجلس وإرضاء هذه المجموعة البرجوازية.
وأبنائها
لإنشأ هذا المجلس وإرضاء هذه المجموعة البرجوازؤة وأبنائها
بدأت الحكومة الموريتانية تفكر في فكرة مناسبة لإرضاء شريحة متخمة ماليا ولها نفوذ فجاءت فكرة إنشاء مجلس أعلى للشباب
قبل إنشاء المجلس قامت الحكومة الموريتانية، بإطلاق مشروع الحوار الشبابي بين الشباب والنظام
وتمم، الحوار الشبابي بين الرئس والشباب حوار كان الهد ف من ورائه تمهيد الطريق
لإنشاء هذا المجلس وتم بعناية وتنسيق محكم بين الدولة ومجموعة من البرجوازين النافذين الإتفاق على تشكلت المكتب التنفيذي للمجلس قبل الإعلان عن المجلس
تمت الإعلان عن المجلس بعدذالك وظهرة الحقيقة المرة لأبناء البسطاء من هذ الشعب حملة الشهادات والذين كانت لهم أحلام، جميلة في هذ المجلس
تلاشت.
و طردو خارج المجلس وتمت تعين أعضاء المكتب من طرف الجهات النافذة وكل من لا وساطة له ولا قوي ورائه رمي خارجا.
والمفارقة الكبرى أن ميزانية المجلس ضخمة جدا وراتب الواحد من أعضاء المكتب التنفيذي يصل لي 450 ألف اوقية قديمة
أعلن عن المجلس ،وأجر له مقر وبدأ العمل.
العمل الذي لايتجاوز شعارات وخطابات في الوسائل الإعلامية شعارات براقة لايحقق منهاشيء والفضيحة الكبرى ،هي تبني المجلس لنشاطات لم ينظمها أصلا.
وهي جريمة تكررت مرارت.
هذ المجلس الذي يدعي تبني القضايا الشبابية ،يوقع باسم الشباب.
وهومهم اتفاقيات بالمليارات مع الدول الأجنبية والجهات الدولية المانحة .
والجهات التي تهتم بالشباب عبر العالم .
يأخذ باسم الشباب المليارات من الجهات الدوليةةالمانحة ،وتمنحه الدولة المليارات كل هذا يأكله المجلس أكلا لما .
والغريب أن هذ المجلس منذو تأسيسه لم يغير من وضعية الشباب بالعكس البطالة في إزدياد والمشاكل في تفاقم والمجلس ،في سباته العميق
ليظل المجلس يأكل باسم الشباب ويتاجر بمشاكلهم داخليا وخارجيا ،
ولايجدون عنده إلا السراب .
ليجسد هذا المجلس الظلم والمحسوبية في هذه الأرض
وليظل أبناء البسطاء في هذا البلد ضحية لذالك المجلس