منذو أيام و الساحة السياسية تشهد حراك مستمرا ومتسارعا لجمع بطاقات التعريف والشعار الذي يرفعه الجميع هوزيادة أنصارحزب الإ.تحاد من أجل الجمهورية ومن المتوقع إنطلاق حملة الإنتساب والتي يعتبر الحزب أنه عبألها كمايجب وتهيألها أحسن تهيؤ في العاصمة وفي المدن الداخلية وحسب مصادرخاصة لموقع أخبارالوطن فإن المدن الداخلية تشهد صراع محموما بين أنصار حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أنفسهم حول من سيجمع أكثر من الأصوات ومن يستحق ثقة الحزب وهو الصراع الذي إذا لم يتمكن الحزب من احتوائه سيكون كارثيا على بقاء الحزب وشعبيته ويضع الحزب في موقف محرج جدا حيث سيكون بين خيارين أحلاهما مر وهو إرضاء طرف على حساب أخر وقد يكون الطرف المغاضب على نفس المرتبة من القوة والفاعلية السياسية والحشد الجماهيري الذي يمتلكه الطرف المختار من طرف الحزب وهونا يكون الحزب قد خسر جناحا قوياكان في غنن عن خسارته لو أنه أطرالأتباع تأطير ناجحا يرفع شعار مصلحة الحزب فوق الجميع
وحسب المراقبين لشأن السياسي الحالي فإن حملة الإنتساب تلك ستكون لها نتائج مهمة تؤثر على مستقبل الحزب إماسلبا أوإيجابا وحسب مصادر خاصة لموقع أخبار الوطن فإن بطاقة الإنتساب سيكون سعرها مختلفا حسب إختلاف الأشخاص ومكانتهم فمثل المنتسب العادي لن يكون ثمن بطاقة انتسابه متساويا في السعر مع رجل الأعمال أو الشخصية الوزانة سياسية وهي سياسة أقرهاالحزب لتغلب على الأزمة المالية التي يعيشها والتي من أبرز ملامحها نقص السيولة وضعف تمويل حملة الإنتساب
مهمايكون من أمر فإن الثابة الوحيد هو أن مصير الحزب وزيادة منتسبيه يحسمها في المقام الأول مستوى التفاهم والتقارب بين أقطابه الوازنة في الداخل في التي تمتلك المخزون الإنتخابي الأكبر والحاسم