صاحب المعالي ..للتميز ضريبته
حين يجمع المرء خصالا بحجم تلك التي طبع بها صاحب المعالي محمد أحمد ولد محمد الأمين، فلا تستغرب أن تكون الضريبة بحجم التميز، و لكن أمورا مبيتة للرجل، يطبعها الفهم الذي لا يستقيم للثوابت الذاتية للرجل ذاته، عصبت عيون الحق و صمت آذان الخلق، عن شاهد، صوتا و صورة لا يتدثران خلف التقول والإفك..
وإن الكيل المطفف، خيانة لمسيرة ومسار الرجل وازن عند سدنة التحامل و جهابذة الدفع في وجه العاصفة، وهنا ربما حلت مصيبتهم وباءوا بغضب على غضب.
لكن الرسالة التي تتنازعها العناوين الصحيحة بالقراءات كلها، كتبت في حضرة صاحب المعالي، و كل حروفها شاهدة على أنها كتبت على بينة، و رصعت ببيان لا يخطئه إلا مكابر.. و إن حصانة “الخلق” بضم الخاء تتفوق بأغلبية مريحة على حصانة “الخلق”بفتح الخاء، و النبش في ما منع مضمون “النتائج” و أنفاسه في مصب تهوره تلتقط في عمق سيل جارف..
الشيخ ولد امحيميد