شركة كينروس تازيازت هي إحدى أكبر شركات التنقيب عن الذهب في موريتانيا وحسب إحصائيات 2009 فإن أرباحها وصلت لأرقام خيالة جدا تفوق ملاين الدولارات ورغم كثرة الأرباح التي تجنيها هذه الشركة من استخراج الذهب الموريتاني الموجود في الأراضي الموريتانية فإن الحكومة الموريتانية لاتتجاوز حصتها من هذه الأرباح ثلاث في المئة رغم الأرباح الكبيرة هذه النسبة الضعيفة للحكومة الموريتانية فإن هذه الشركة لم ترد الجميل يوما لهذا الشعب الكريم فهي تأخذ خيرة أبنائه الشباب المتميزين وتضعهم في ظروف عمل صعبة وخطيرة دون احترام للقانو الذي يفرض توفير بيئة آمنة للعامل وسلامته و صحته وهو ما لاتقوم به هذه الشركة
وأخيرا قامة الكنوفدرالية العامة للشغل في موريتاني بالتنبيه على هذا الجرم المقام به من طرف تلك الشركة وحسب البيان الذي أصدرته النقابة فإنها أجرت فحص طبيا على مجموعةمن العمال في تازيازت وأثبتت الفحوصات أن أغلبية العمال الذين أجريت لهم الفحوصات مصابون بأمراض مختلفة وكلها ناتجة عن عملهم في تازيازت
النقابة دقت ناقوس الخطر ذالك ونبهت الدولة على ضرورة التدخل لإنصاف المظلومين في تازيازت والذين أخذتهم شبابا أقوياء وأمرضتهم بعملها الشاق والخطير
وهنا تكون الدولة أمام خيارين إما الوقوف مع المواطن ورفع الظلم عنه أو الوقوف بجانب المال والمافيا الدولية
وهنا ينبغي أن لايغيب عن ذهن الدولة بأجهزتها وتازيازت أن إرادة الشعوب الحرة لا تموت تمرض لاكنها يوما ستستيقظ وتقسم ظهر الظالم … وقد سيجت شركة تازيزت مئات الكيلومترات لمنع المو اطنينين ا الفقراء من اخذ الذهب السطحي تاركتهم يموتون يوميا تحت الخنادق بحثا عن القمة العيش كم لقي حتفه بسبب انهيار بئر وكم توفي من المواطنين بسبب العطش هؤلاء مواطنين يموتون في دولتهم التي تحمي شركة عابثة بالأرض والبشر وناهبة لخيراتهم “أه ” ياوطن ما كان لكم أن تتركوا المواطنين يموتون بهذه الطريقة كان من الأفضل مراجعة اتفاقية هذه الشركة المجرمة نزولا عند رغبة المواطن وحمايته.