أفادت مصادر قريبة من القصر الرئاسي الموريتاني أن تعليمات صدرت إلي أركان الحرس الرئاسي الخاص بأن تكون جميع عناصر القطاع جاهزة ومتأهبة للتدخل إذا فشلت الأجهزة الأمنية في قمع الإحتجاجات خصوصا علي مستوي العاصمة انواكشوط!.
مصادر ‘‘أنباء انفو‘‘ تحدثت عن ‘‘سيناريوهين‘‘ وضعهما القصر بعد التشاور مع القيادات العسكرية والأمنية بشأن الإحتجاجات العنيفة التي تمددت بالعاصمة انواكشوط ومدينة انواذيبو (شمال).
كل واحد من ‘‘السناريوهبن‘‘ يمكن تطبيقه في حال فشل الآخر من أجل إعادة السيطرة علي الوضع بشكل كامل.
أول تلك ‘‘السناريوهات‘‘ – حسب مصادرنا – خروج إعلامي لأعضاء في الحكومة يتقدمهم وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله لتلطيف الأجواء ومحاولة تفريغ الشعارات الإحتجاجات من فحواها!!.
‘‘السناريو الثاني‘‘ يطبق إذا استمرت الإحتجاجات لليوم الثالث علي التوالي ولم تنفع معها الخرجات الإعلامية لأعضاء الحكومة .
ويتمثل هذا ‘‘السناريو‘‘ بإنزال قوة من الحرس الرئاسي إلي شوارع العاصمة انواكشوط وحصر دور الأجهزة الأمنية الأخري في حماية بعض المقرات الحكومية .
الرئيس ولد عبد العزيز – حسب مصادرنا – لم يكن متحمسا لاستدعاء قوة من الجيش بل أصر علي تحييده !!.
وكانت تقارير نشرت في وقت سابق أشارت إلي تذمر داخل مؤسسة الجيش الموريتاني من السيطرة المطلقة التي يمارسها ما وصفته تلك التقارير بهيمنة جنرالات ‘‘الجيل العجوز ‘‘ علي المؤسسة الأكثر انضباطا وتنظيما في البلاد .
وكالات