موفد اخبار الوطن
حركة غير معتادة في معظم شوارع مدينة بومديد المستلقية في بحر من الرمال يصعب على غير السيارات رباعية الدفع الوصول اليها….زحمة مرور خانقة منذ ساعات المساء الأولى عند مدخل المدينة لم يعتدها السكان الذين خرج بعضهم لتصوير المشهد فيما اجزم اخرون أن بومديد باتت تنافس نواكشوط وحين يفوز ابنها بالانتخابات القادمة ويصبح رئيسا للبلاد ستكون افضل حال من انواكشوط ونواذيبو..
في قلب المدينة قبالة مبنى المقاطعة تتنافس بلديات لفطح ..احسي الطين …بومديد مع مبادرات شبابية لاحتلال واجهة الساحة والاقتراب اكثر من منصة المهرجان الشعبي الذي سيترأسه المرشح فور وصوله وهو ما اربك المنظمين وعرقل وضع اللمسات الاخيرة على التحضيرات فالبنسبة للمنظمين ينبغي ان تكون الساحة مخصصة للساكنة..
على مستوى التحضيرات تواصل الفرق المشرفة على التحضير الزمن لانهاء الامور قبل ان تنام حيث ينتظر وصول المرشح في حدود الساعة التاسعة من صباح يوم غد لكن مشاكل فنية ماتزال تعيق اكتمال التحضيرات