اثناء تصفحي اليوم قرأة مقالا هزيلا شكلا ومضمونا يحاول الرد على ماكتب عن فشل وزير الثروة الحيوانيه في تحويل اجتماع عائلي الى أجتماع سياسي لدعم حزب الانصاف المهزوز على عموم التراب الوطني وبصفة خاصة مقاطعة بنشاب المحسوبة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
نسي صاحبنا المستكتب. ان مصدر الخبر نشر فيديو يوثق لحظات ثورة مرشحي الاحزاب السياسية على مستوى مقاطعة بنشاب كنا قد تحفظنا على نشره احتراما لخصوصيات العائلة المحترمة لا خوفا ولا طمعا من تهديدات وزير الثروة الحيوانيه المظلوم اولا بجعله في مكان منصب حقبة وزير باصدفة. كما يقول بعض مقربيه اجتماعيا بل احتراما لعائلة من الشرفاء الاوفياء حضروا بنية اجتماع عنوانه صلة الارحام ً في العشر الاواخر من رمضان ولعل البعض كان يتوقع رسالة انيقة تحث على ان الاختلاف في الاراء والتقييم والتوجهات السياسية ظاهرة صحية. مع الحفاظ على تماسك العائلة باعتبار الحملات السياسية عواصف تتجاوز بينما العلاقات الاجتماعية باقية لكن وزير الثروة الحيوانيه اراد تحويل عنوان الاجتماع الى عنوان سياسي تم رفضه جملة وتفصيلا من غالبية الجماهير الحاضرة فلم يبقى امام الوزير الذي كان مرتبك حسب الفيديهات. الا لغة تهديد الغاضبين
بين هذا وذاك يظل صاحبنا المستكتب للرد على ماكتبناه نقلا عن موقع محلي بدون تغيير عن الاجتماع الفاشل مجرد ثمن حبر فارغ صاحبه يكتب لصالح جيبه وبطنه يذكرني بالمراة التي تعيل على ابناءها بالزنا. لم يكن في علم صاحبنا المستكتب بدراهم وزير الصدفة ان الاخير رماه في ساحة نيران اقلام صادقة لا اقلام مأجورة كما فعلها مع الاطياف السياسية في بنشاب حيث كان سببا في ترشيح الكثير من احزاب معارضة انتقاما من تصريحاته المستفزة حسب بعض صوتيات لشخصيات وازنة مقربة اجتماعيا منه